الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
«سقطرى».. حكاية جزيرة يتنازع عليها الجميع في اليمن
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 13 مايو, 2020 - 09:02 مساءً ]
أحد أهم المحميات الطبيعية في اليمن وتتزايد الأخطار حول جزيرة سقطرى ، على خلفية صراعات بين القوى المتحاربة في اليمن على امتلاك تلك الجزيزة.
ومنذ 6 سنوات يتنازع الجميع للسيطرة على تلك المدينة الساحلية، لعل أبرزها الإمارات والسعودية والحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وكذلك مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً الذي يسعى للانفصال.
وسعت دولة الإمارات مرات عديدة لإحكام قبضتها بمنح جنسيتها لأهالي الجزيرة، والذي قوبل برفض شعبي من أهالي تلك المنطقة، قبل أن ترغم الإمارات على مغادرة قواتها عام 2018.
وتقع جزيرة أو أرخبيل سقطرى في الساحل الجنوبي للجزيرة العربية أمام مدينة المكلا شرق خليج عدن، حيث نقطة التقاء المحيط الهندي ببحر العرب، وكذلك إلى الشرق من القرن الإفريقي. وتبعد عن السواحل الجنوبية لليمن بنحو 350 كيلومتراً.
وتعد جزيرة سقطرى اليمنية أرخبيلاً يتألف من أربع جزر موجودة في بحر العرب، وهي أكبر جزر اليمن، وكانت تعتبر في الماضي جزءاً من محافظة عدن، ثم تم ضمّها إلى محافظة حضرموت في عام 2004، وذلك بسبب قربها منها مقارنة بمحافظة عدن.
وفي عام 2013 أصبحت محافظة مستقلة، وأُطلق عليها اسم محافظة أرخبيل سقطرى.
وتتألف جزيرة سقطرى من أربع جزرٍ في المحيط الهندي قرب خليج عدن، وهي: سقطرى وتعتبر أكبرها، وسمحة، وعبد الكوري، ودرسة، وتبلغ مساحتها 3796 كيلومتراً مربعاً، وعاصمتها حديبو.
وسُميت في العهد الروماني دو سكريدس، أو جزيرة السعادة؛ وذلك بسبب إنتاج هذه الجزيرة للسلع المقدسة المستخدمة في العبادات، كالبخور، والندى، واللبان، والمر، والصبر.
وقد تمّ تصنيف هذه الجزيرة كواحدةٍ من مواقع التراث العالمي على قائمة اليونسكو، كما تلقب بأنّها من أكثر المناطق غرابةً في العالم.
مشاركة الخبر: