الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
أشرفت على تهريب الأسلحة
مصدر عسكري : الإمارات تدعم جماعة الحوثي والانتقالي لتوسيع مصالحها في اليمن
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 24 أبريل, 2018 - 10:50 مساءً ]
كشف مسؤول عسكري رفيع المستوى تشارك بلاده في عمليات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن عن دعم دولة الإمارات لمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي وجماعة الحوثي .
وقال المسؤول العسكري - الذي فضل عدم الكشف عن هويته - في تصريحات خاصة لـ"المهرة بوست" أن الإمارات عملت على دعم قيادات المجلس الذي يتزعمه عيدروس الزبيدي ومجموعة من المحافظين الجنوبيين الذين تمت إقالتهم من قبل القيادة الشرعية المعترف بها دولياً"
موضحاً أن هذا الدعم من قبل "ابوظبي" بغية السيطرة على الحقول النفطية في شبوة وحضرموت، والأستثمار في جزيرة سقطرى."
واتهم المصدر دولة الإمارات بدعم الحوثيين في صنعاء، مؤكداً أن أبوظبي عملت على إمدادهم "بالأسلحة والصواريخ لضرب الأراضي السعودية واستنزافها."
واضاف بقوله أن "عيدروس الزبيدي هو همزة الوصل السرية في اليمن بين الاماراتين والحوثيين." مؤكداً أن الزبيدي والذي تلقى تدريبات في جمهورية إيران قبل الحرب لايزال على علاقة متينة مع الحوثيين، وأن "ابوظبي" تعمل على توجيههم وفق مصلحتها على الأراضي اليمنية .
وقال المسؤول العسكري أن القوات الاماراتية استغلت تواجدها في محافظة المهرة شرق اليمن منذ منتصف (2015م) الى نهاية (2017م) وسمحت بعبور الناقلات النفطية التي تحمل على متنها أسلحه مهربة، عبر ميناء "نشطون" بالغيظة، وأن كافة الناقلات تحمل تراخيص إبحار من ميناء دبي وتأتي منه مباشرة .
مضيفاً أن القوات الإماراتية كانت على علم "بعمليات تهريب أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ التي تمد بهم جماعة الحوثي."
مؤكداً أن "تلك القوات عملت على تسهيل الانزال في الميناء وتسليم الناقلات البرية من خلال منحها تراخيص التحالف والتي كان يشرف عليها ضباط اماراتيين في مدينة الغيظة."
وشدد المسؤول العسكري أن "القوات الإماراتية عمدت على العمل خارج إطار الشرعية في محاولات لجر اليمن إلى الانفصال، وأن المخطط اتضح جليا في أحداث يناير 2018 بالعاصمة المؤقتة عدن، من خلال دعمها للجماعات المسلحة لتمرد والانقلاب على الحكومه الشرعيه في عدن إلا أن تلك الحركة لم تنجح."
منوهاً في حديثه أن كل ذلك ذلك يأتي في ظل أجندة تعمل عليها الإمارات للتواجد والسيطرة على سواحل الصومال المقابلة للجنوب اليمني قبل طرد قواتها من قبل الحكومه الصومالية."
وأشار إلى أن المخطط يهدف "السيطرة على حركة الملاحة الدولية في باب المندب و القرن الافريقي بشكل كامل."
ويتهم مراقبون التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية بالأنحراف عن مسار الأهداف الذي أعلنته منذ إنطلاق الحرب في (مارس 2015م)، في ظل تفاقم الأوضاع الأنسانية والمعيشية في اليمن.
مشاركة الخبر: