الرئيسية > أخبار اليمن
تصريح هام لمدير عام مكتب الصحة في صنعاء بشأن المخالطين لشخصين توفي أحدهما بكورونا
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 11 مايو, 2020 - 10:40 مساءً ]
اعتبر مدير عام مكتب الصحة في أمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني أن نجاح الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا سواء في أمانة العاصمة أو بقية المحافظات يعتمد بالدرجة الأولى على وعي المواطن ومدى التزامه بالإجراءات المقرة وبقائه في المنزل كضرورة ملحة لمنع انتشار الوباء وانتقاله من شخص الى آخر في المجتمع.
وبالنسبة للحالتين التي سبق وان تم الاعلان عنهما قال المروني ، " لقد تم الحجر على الاشخاص المخالطين للحالتين ومن ضمنهم جنسيات اجنبية بينهم أفارقه وتم اخضاعهم للحجر الصحي واتخاذ الاجراءات والتدابير الصحية اللازمة".
وحول التوفيق بين مطالبة اللجنة الوزارية العليا للمواطنين البقاء في منازلهم وبين اعتماد المواطنين على الحركة في معيشتهم قال المروني: نحن مقدرون لهذا الوضع وهناك 80 في المائة من العاملين في مختلف المهن يعملون بالأجر اليومي ,
واشار المروني الى قائلا ، " ندعو المواطنين الى تنظيم أنفسهم وعدم الخروج الا للضرورة وتجنب الأماكن المزدحمة, كما ندعو فاعلي الخير والمنظمات المحلية الى دعم المواطنين المحتاجين ومساعدتهم تقديرا لهذه الظروف".
ولفت الى أنه في العاصمة صنعاء يوجد حاليا ثمانية مستشفيات حكومية و75 مستشفى خاصا, منها مستشفى الكويت ومستشفى زايد خصصا كمركزين للعزل الصحي الى جانب فندقين ومركزين والمعهد البيطري وهناك مراكز أخرى يتم تجهيزها حاليا للحجر الصحي.
وأكد أن السلطات قد تضطر لإغلاق أسواق ومولات في أمانة العاصمة خلال الأيام المقبلة في حال عدم التزام المواطنين وعدم توفير مستلزمات الوقاية والحماية الاحترازية من كورونا, مشيرا الى أنه سبق أن تم اغلاق أكثر من مائة قاعة أعراس, موضحا أن عملية نقل اسواق القات غير مجدية اذا لم يتم ترتيب وتنظيم دخول المواطنين وايضا عملية البيع والشراء.
وفيما يتصل بأجهزة التنفس الصناعي قال المروني ” هناك 200 جهاز تنفس صناعي في المستشفيات وهذه لا تكفي فنحن بحاجة الى آلاف الأجهزة كإجراء احترازي ولمواجهة أي طارئ في المستقبل, وهناك منظمة الصحة العالمية دعمتنا بعدد من الأجهزة التي كانت ضمن خطتها السابقة ولم تقدم كدعم عاجل لمواجهة فيروس كورنا , غير أن المروني انتقد بعض المنظمات الدولية في المجال الصحي وقال ” هناك العديد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي أوقفت نشاطها في اليمن بشكل مستغرب وغير متوقع في مثل هذه الظروف “.
مشاركة الخبر: