الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
مسؤول في اعتصام المهرة يكشف خفايا الاتفاق الذي رعته السعودية في سقطرى
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 03 مايو, 2020 - 11:02 مساءً ]
كشف مسؤول في اعتصام المهرة عن خفايا الإتفاق الذي رعته السعودية في محافظة ارخبيل سقطرى اليمنية .
وقال أحمد بلحاف مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة أن "الاتفاق الذي رعته السعودية في سقطرى لا يخدم غير اهدافها التوسعية وضرب السلطات الشرعية."
واضاف بلحاف في تغريدات رصدها "المهرة بوست" : "سقطرى لم تعرف الفوضى الابعد دخول قوات الاحتلال السعودية واجهزة المخابرات الاماراتية التي فرّخت المليشيات واستقطاب وشراء الولاءات."
وأوضح أن الاتفاق وضع محافظة سقطرى تحت الإدارة السعودية ومنعت الجيش والأمن من الخروج، مضيفاً أنه تم المساواة بين السلطة الشرعية والمليشيات."
واشار بلحاف "أن هناك تبادل للأدوار بين السعودية والإمارات، مشدداً على أن أبناء سقطرى لن يقبلوا هذا الأتفاق .
وأكد بإن "المطلع على نقاط الاتفاق الذي قدمته السعودية هناك مؤخراً سيجد انه يعمل على تقويض دور السُلطة الشرعية ومنازعتها الادارة وهي خطوة الى انتزاعها بالكامل."
وطالب بلحاف في تغريداته بخروج أبناء سقطرى إلى الشارع ورفض التواجد السعودي، وقال أن عليهم "مطالبة العالم بمنظماته #البيئية و #الحقوقية بات أمراً ضرورياً لانقاذهم من مخططات #السعودية و #الامارات ، وعلى السلطة المحلية هناك مساندتهم ورفض كل اتفاق لا يخدم سقطرى."
وكان قائد القوات السعودية في محافظة أرخبيل سقطرى، قد رعى اتفاقاً بين السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ رمزي محروس، وبين مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات .
ويتكون الاتفاق من نقاط أبرزها "إدارة النقاط العسكرية والأمنية، والمرافق الحكومية من قبل لجنة مشتركة من قوات الأمن والقوات الخاصة والبحرية وقوات سعودية". كما نص الاتفاق على منع تحريك أي سلاح ثقيل وخروجه من موقعه، ومنع حمل السلاح والمظاهر المسلحة في المدينة، بالإضافة إلى العفو العام إلا عن الحق الخاص.
الاتفاق الذي رعته #السعودية في #سقطرى لا يخدم غير اهدافها التوسعية وضرب السلطات الشرعية من خلال وضع المحافظة تحت ادارتها ومنع الجيش والامن من الخروج ومساواته بالمليشيات .فتبادل الادوار بين #الامارات و #السعودية أصبح أمراً واضحً وغير مقبول وابناء سقطرى لن يقبلوا هذا الاتفاق.
— أحمد بلحاف (@Amedblhaf) May 3, 2020
مشاركة الخبر: