المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 24 أبريل, 2018 - 04:15 مساءً ]

يعود ليفربول الإنجليزي وروما الإيطالي بالزمن إلى عام 1984، وذلك عندما يتواجهان، مساء الثلاثاء، على ملعب "أنفيلد"، في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وإذا كان تواجد ليفربول في نصف النهائي أمراً "عادياً" بالنسبة إلى فريق متوّج باللقب 5 مرات (آخرها عام 2005)، رغم أنه تحقّق للمرة الأولى منذ 2008 بإنجاز لافت بعد الفوز ذهاباً وإياباً على مواطنه مانشستر سيتي المتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، فإن تأهّل روما إلى دور الأربعة كان مدوّياً.

لقد خالف نادي العاصمة الإيطالية التوقّعات؛ بعدما قلب الطاولة على العملاق الإسباني برشلونة، الذي اعتقد أنّه ضمن تأهله بفوزه ذهاباً على أرضه (4-1)، إلا أن رجال المدرّب دي فرانشيسكو حقّقوا الإنجاز إياباً بفوزهم بثلاثية نظيفة على رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها روما إلى نصف النهائي القاري منذ 1984؛ حين واصل طريقة حتى النهائي الذي أُقيم على أرضه، قبل أن يسقط بركلات الترجيح على يد ليفربول بالذات بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.

وتحمل الموقعة الكروية المرتقبة أهمية خاصة للنجم المصري محمد صلاح؛ لأنه سيلتقي فريقه السابق، الذي غادره صيف العام الفائت، من أجل ارتداء قميص ليفربول والتدرّب تحت إمرة المدرب الألماني يورغن كلوب، في صفقة بلغت قيمتها 42 مليون يورو.

ومنذ قدومه إلى ملعب "أنفيلد"، أثبت صلاح أنه صفقة ناجحة بامتياز؛ في ظل تربّعه على قائمة هدّافي الدوري الإنجليزي، وحصوله مساء الأحد على جائزة "أفضل لاعب" في "البريميرليغ" لهذا الموسم.

ويدخل ليفربول مباراة "الأبطال" بمعنويات مهزوزة بعض الشيء؛ بعد أن فرّط السبت بتقدّمه على وست بروميتش ألبيون متذيّل الترتيب بثنائية، واكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما.

في الجهة المقابلة أرسل فريق العاصمة الإيطالية رسالة شديدة اللهجة بفوزه على ضيفه المتواضع سبال بثلاثية بيضاء، ضمن المرحلة الـ 34 من الكالتشيو.