الرئيسية > أخبار اليمن
الهيئة الشعبية بشبوة تعري الانتقالي والتحالف وتؤكد أنه لا حل غير توقف الحرب وبناء الدولة اليمنية الواحدة
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 29 أبريل, 2020 - 02:18 صباحاً ]
قالت الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة أن بيان المجلس الانتقالي في عدن لا يحمل أي جديد عدا إعلان حالة الطوارئ في خطوة استباقية لتغطية فشله في إدارة محافظة عدن بهدف منع ابناء المحافظة من الخروج الى الشارع للمطالبة بحقوقهم الخدمية كالكهرباء والماء وغيرها من ضروريات الحياة.
وأوضحت الهيئة في أحدث بيانات الرفض المحلية لتصرفات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات حصل موقع المهرة بوست على نسخة منه أن ما أسماه الانتقالي بالإدارة الذاتية واقع يمارس منذ سنوات في عدن وبقية المناطق التي يسيطر عليها بدعم ورعاية التحالف السعودي - الإمارتي، وأن تواجد بعض الأعضاء في الحكومة من وقت الى آخر هو مجرد حضور صوري فقط وبمثابة ضيوف على المجلس الانتقالي وتحت حمايته.
ولفت البيان إلى أنه حين حاول نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وبعض الوزراء والهيئات الحكومية إثبات وجود نواة الدولة في عدن قابلهم الانتقالي بإشعال الحرب ضدهم في شهر أغسطس من العام الماضي، والمؤسف أن قيادة الشرعية ودول التحالف تعاملوا ازاء ذلك بموقف الحياد وكأن الأمر لا يعنيهم حتى خرجوا من عدن قسراً تحت قوة السلاح والجميع يعلم بذلك.
وأوضح بيان الهيئة الشعبية أن ردود أفعال وبيانات حكومة الشرعية لا ترتقي الى كونها دولة ، وإنما تحولت في ما أعلنته الى ما يشبه منظمة او جمعية تطلب العون والحل من صانع المشكلة وممولها وداعمها وحتى اليوم ، بينما جاء بيان التحالف السعودي الإماراتي، جملا إنشائية هزيلة ،تبلور مواقف الدولتين المتمثل بدعم وتبني جيوش ومليشيات خارج أطر الدولة بهدف استمرار الاقتتال بين اليمنيين، لاسيما البسطاء منهم في حين انها تغدق على قيادات الشرعية والانتقالي بما لذ وطاب من المعيشة والسكن والأموال وتحتفظ بهم في فنادقها وقصورها وأبراجها بعيداً عن الميدان.
وأكد البيان التمسك بالدولة اليمنية باعتبارها مضلة للجميع، لافتا إلى أنه وبعد خمس سنوات ونيف من الحرب العبثية الخاسرة والمتفرقة التي تدور في أنحاء اليمن تبيّن للجميع أن التحالف السعودي – الإماراتي أنجز ما يلزمه من تدمير كل البنى التحتية والفوقية في اليمن بنجاح مع فقدانه لبعض جنوده ومناطقه في أطراف البلاد وخلق اجواء من الكراهية والخصومة مع اغلب ابناء الشعب اليمني لن تمحوها الأيام والسنين بسهولة.
وجدد البيان التأكيد أن لا حل في اليمن إلا بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار براً وبحراً وجواً والدخول في حوار مباشر بين اليمنيين بأشرف الأمم المتحدة لإيجاد الحلول التي ترضي الشعب اليمني بمختلف قواه ومناطقه وبما يضمن استعادة دولته وسيادته وأمنه ونهوضه واختيار شكل الدولة التي يتفق عليها الجميع وتمثل كل مصالح البلاد ومواطنيها في السلطة والثروة والحياة الحرة الكريمة.
مشاركة الخبر: