الفريق الحكومي يعلن المشاركة في مفاوضات مسقط بشأن الأسرى والمختطفين     "اليمنية" تعلن احتجاز الحوثيين 4 من طائراتها في صنعاء     أردوغان: بكل صراحة نتنياهو ومن معه يوجهون أنظارهم الآن صوب لبنان لشن حرب هناك     بلومبرغ: القوات الجوية الأمريكية تطيح برئيس برنامج الصواريخ الباليستية     البحرية الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن سفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها     هيئة بحرية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة تجارية جنوبي عدن     إيران: الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن استفزاز غير مبرر     قوات الاحتلال تعلن سقوط طائرة مسيّرة في إيلات     الأرصاد يتوقع هطول أمطار واضطراب البحر وأجواء حارة     الحكومة تتهم الحوثيين باحتجاز أربع طائرات للخطوط اليمنية في مطار صنعاء     الفريق الحكومي يعلن عن توجيهات عليا بالمشاركة في مباحثات مسقط بشأن الأسرى والمختطفين     منتخب اليمن يتعادل إيجابيا مع نظيره السعودي في بطولة غرب آسيا للشباب     جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة إسرائيلية في عملية عسكرية بالبحر العربي     جماعة الحوثي تعلن عودة أكثر من 1800 حاج برا إلى صنعاء ومناطق سيطرتها     يؤدي إلى المزيد من الفرقة والفوضى.. الحراك الثوري يرفض قرار الثقلي بإلغاء صفة شيخ مشايخ سقطرى    
الرئيسية > عربي و دولي

قرير حقوقي : عمليات الإعدام زادت منذ تولي الملك سلمان عرش السعودية

المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 17 أبريل, 2020 - 06:13 صباحاً ]

نقل موقع “ميدل ايست مونيتور” عن منظمة “ريبريف” الخاصة بحقوق الانسان امس الاول الأربعاء تقريرًا عن أحكام الإعدام التي نفذتها السعودية في عهد الملك سلمان، وقال التقرير إن 800 شخص نُفذت عليهم هذه الأحكام.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام تُمثل ضعف عمليات الإعدام المسجلة منذ عام 2015م، عقب تولي الملك سلمان العرش بعد وفاة سلفه الملك عبد الله، حيث سُجلت حالات إعدام بلغت 423 خلال الخمس السنوات بين 2009 و 2014م.

واستغرب موقع “ريبريف” من هذا الرقم الكبير الذي تصاعد على الرغم من أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صرح مرارًا أن عمليات الإعدام ستنخفض في المملكة.
ولفت الموقع إلى أن حالات الإعدام الفعلية لجرائم مرتبكة، صاحبها مؤخرًا إعدامات ذات دوافع سياسية مثل حرية التعبير وغيرها من أشكال المعارضة؛ ففي العام الماضي ، تبين أن غالبية عمليات الإعدام في البلاد نُفذت ضد خصوم بن سلمان السياسيين.

وصرحت مديرة “ريبريف” ، مايا فوا ، في تقرير المنظمة بالقول: “على الرغم من كلام الإصلاح والتحديث ، لا تزال المملكة العربية السعودية بلدًا يمكن أن يؤدي فيه التحدث ضد الملك إلى قتلك”.

علاوة على ذلك ، فإن نتائج التعبير عن الرأي السياسي في معارضة سياسات المملكة لم تكن تمييزية فيما يتعلق بالسن أو الطبقة ، حيث تم القبض على عدد من رجال الدين واتهامهم بعقوبة الإعدام وكذلك الأحداث المحتجزين بتهمة تورطهم المزعوم في الاحتجاجات.

وأوضح الموقع أن هناك 13 متهمًا من الأحداث محكوم عليهم بالإعدام حاليًا وفقًا للمنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان (ESOHR)، كما أعدمت المملكة العام الماضي ستة شبان كانوا من الأطفال وقت ارتكاب جرائمهم المزعومة ، وتم تنفيذ عقوبتهم في إعدام جماعي لـ 37 شخصًا.

وطالبت المنظمة الدولية حلفاء السعودية في الغرب بالضغط عليها لإنهاء إعدام الأطفال والمعارضين السياسيين وإلا فإنهم يخاطرون بتأييد ضمني لهذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.

 





مشاركة الخبر:

تعليقات