الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة وتشكل الضباب في المرتفعات     الحلف العالمي للقاحات يوافق على مواصلة دعمه لبرامج التحصين في اليمن لمدة ثلاثة أعوام إضافية     الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من 260 يمنيا خلال الأسبوع الفائت     هل في الإمكان إحياء العملية السياسية في اليمن؟     تواصل أعمال فتح الطرق المتضررة من المنخفض الجوي في المهرة     إصابة ثلاثة أطفال بانفجار قذيفة في الضالع     روسيا تؤكد على أهمية استمرار العمل على خارطة الطريق في اليمن     200 يوما من العدوان.. القسام: العدو عالق في غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة     وفاة وإصابة 19 شخصا بحوادث مرورية في عدة محافظات     مباحثات أممية سعودية حول "خارطة الطريق" في اليمن     العثور على جثة شخص في مجرى سيل بحضرموت     الأمم المتحدة تعلن وفاة 16 شخصا وفقد 28 بعد انقلاب قارب قبالة جيبوتي     غرق قارب يقل 77 مهاجراً قبالة سواحل جيبوتي     عدن.. وفد أممي يختتم مناقشات حول التحديات الاقتصادية والتوترات في اليمن      إصابة مدنيين بانفجار جسم حربي جرفته السيول في شبوة    
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

الحريزي  : الإمارات والسعودية احتلال يدمر اليمن والرئيس هادي ترك شرعيته للسفير السعودي  


الشيخ الحريزي

المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 03 أبريل, 2020 - 01:22 صباحاً ]

كشف الشيخ العميد علي الحريزي الوكيل السابق لمحافظة المهرة وقائد حرس الحدود سابقا عن طبيعة المؤمرة السعودية الإمارتية على اليمن بشكل عام ومحافظتي المهرة وسقطرى بشكل خاص.
وقال الحريزي في برنامج البوصلة على قناة المهرية أن ما يجري في المهرة هو احتلال مكتمل الأركان، وغدر من جار لم يكن متوقع منه أن يسعى لتدمير كافة مؤسسات الدولة ارضا وبحرا وإنسانا، ولا يمكن أن يستوعبه العقل البشري أطلاقا، لافتا إلا أنه لم يكن من المتوقع أن يكون الجار " السعودية والإمارات" بهذه القسوة والقبح والوقاحة، لكن العالم أدرك الأن أن ما تقوم به السعودية والإمارات هو عدوانا على الشعب اليمن بشكل عام.


واكد أن الاحتلال السعودي الإماراتي يريد يمنا مدمرا متخلفا بشكل عام ويريد المهرة وسقطرى أن تكون مكاسب استراتيجية واقتصادية لهم.
وأوضح الحريزي أن الإمارات والسعودية احتلوا المهرة وسقطرى بحجة إعادة الإعمار لكنهم لم يذهبوا إلى الأماكن التي دمرها الحرب بل جاءوا إلى المهرة وسقطرى البعيدتين عن الصراع والحرب بحجة إعادة الإعمار وهي لم تتعرض لمشكلة ولا يوجد فيهما أي أعمال مسلحة أو حتى إرهاب.


وعن حجة محاربة التمدد الإيراني كما يتذرع الاحتلال السعودي أكد الحريزي أن هذا الكلام غير حقيقي ولا يمكن تصديقه فلم يشاهد في المعركة أي قتيلا إيرانيا ولم يسمع عن أي أسير إيراني واحد، بل الحقيقة المشاهدة هي أن الإمارات والسعودية صنعوا انقلابا اخر في عدن وطردوا الشرعية وعملوا مليشيات خارجها.


وأوضح الحريزي أن الشرعية اليمنية مختطفة في الرياض وقرارها مسلوب وإرادتها مسلوبة، ويطالبون بإطلاق سراحها، وأن الرئيس عبد ربه منصور هادي أخرج نفسه من الشرعية وصار السفير السعودي هو المسئول عن الجمهورية اليمنية وهو الذي يأمر وينهي والرئيس عبد ربه منصور جالس في كرسيه.


  وعما هو مطلوبا من هادي قال المطلوب من الرئيس هادي أن يخرج من الرياض ويذهب إلى إي مكان أخر يعود إلى أرض الوطن أو يذهب إلى أوربا أو أي دولة، فما يجري هو أن السعودية تحتل المهرة والإمارات تحتل سقطرى بشرعية الرئيس هادي.


وكشف الحريزي عن تفاهمات إماراتية مع المجلس الانتقالي مفادها الدعم للانتقالي مقابل سقطرى وهذا ما كشفه وفد بريطانيا التقاه في مسقط وأن السعودية تسعى لتفاهمات مماثلة تسلمها المهرة لمد أنبوب نفطها إلى بحر العرب والحصول على قواعد عسكرية وموانئ، مجددا التأكيد على عدم وجود أي إرهاب في المهرة وان الإرهاب الحقيقي هو أزيز الطائرات السعودية وأزيز مدرعاتها في شوارع المهرة.


وعن التقارب بين الحريزي والحوثيين أكد أن إي وطني في الساحة أكان حوثيا أو ناصريا أو اشتراكيا وتجمعهم الدعوة لإخراج المحتل فهو صاحبه، لافتا إلى أن الحوثيين " أنصار الله " حد قوله يمنيين وأي خطاء يجب أن يعالج في إطار اليمن وليس بغزو خارجي وإذا كان أنصار الله عملوا انقلاب فإن اليمن لا يحتاج معركة من الجوار بل  تحتاج إلى دعم مادي وسياسي وحوار بين الفرقاء اليمنيين فالانقلابات تحصل في كل مكان في العالم.


وعما إذا كان يرى أن كان الحوثيين جاهزين للغة الحوار قال الشيخ على الحريزي إن كل الوفود  التي ذهبت من الشرعية إلى السويد والكويت وغيرها كانت تتكلم بلغة السعودية والإمارات ولم تتكلم بلغة وطنية إطلاقا ولم تخرج من عباءة المحتل إذ لا يوجد دولة تحتلك وترسلك لتفاوض من أجل التصالح وهذا ما تفعله السعودية لاتريد تصالح يمني يمني.

 

وعن مخالفة ما يقوله لما تقوله المنظومة الوطنية أكد الحريزي بالقول أنا مع المنظومة الوطنية التي تستعد لإخراج المحتل بكافة الوسائل، معربا عن أسفه أن تصل الأحزاب السياسية اليمنية إلى هذا  الانبطاح الذي لا يقبله حتى طفل على حد تعبيرة .





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات