الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
القيادة العسكرية في سقطرى تتعهد بإفشال مخططات الإمارات التخريبية في الارخبيل
المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 20 مارس, 2020 - 10:14 مساءً ]
وسط محاولات إماراتية لفرض مؤسسات موازية مليشاوية مواليه لها تقوض الأمن والاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى ، وسعيها المتواصل لإحداث انشقاقات في أوساط قوات الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية في الجزيرة مستخدمة لذلك الإغراءات المالية بملايين الدراهم والوعود الكاذبة لعدد من القيادات العسكرية الصغيرة اللذين انساقوا مع مؤامرات أبو ظبي التي توكد مدى عدائية حكام الإمارات ضد اليمن واليمنيين وعكست حالة التخبط واللا إستقرار الذي تعيشه الإمارات في جزيرة سقطرى .
وقعت ألوية عسكرية في “سقطرى أمس الأول الأربعاء، على وثيقة شرف معمدة بالدم تعهدت فيها بمواصلة الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة الأرخبيل ، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن سقطرى ، باعتبارها مسؤوليتنا بحكم عدم انتمائنا لأي حزب أو مكون سياسي ، كما دعت الوثيقة جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى المتواجدة في الأرخبيل للنأي بنفسها عن الأحزاب والمكونات وأن تجعل همها الأساسي أمن واستقرار سقطرى.
الوثيقة التي وقعت من قبل قادة الوحدات العسكرية في اللواء الأول مشاه بحري والنقطة البحرية التكتيكية المتقدمة “سقطرى”، وكتيبة حرس الحدود، وكتيبة الرادار الجوي وقيادة هيئة الاركان أكدت على المضي في الحفاظ على أمن واستقرار الارخبيل والسيادة الوطنية ، وعدم السماح لأي دولة أجنبية بالتدخل بشئون المحافظة ،وهو ما اعده مراقبون رسالة قوية وموحدة صدت كافة الأبواب امام الأمارات التي وقفت خلال الفترة القليلة الماضية أمام محاولات اختراق لتلك القوات الحكومية وحاولت إيجاد مليشيات موازية لها في الجزيرة .
وبعث القادة العسكريون من خلالها رسالة قوية لأبوظبي مفادها بان سقطرى كانت وستضل وستبقى يمنية الهوى والهوية والتأريخ والأصالة ، وابنائها الشرفاء الذين وقفوا ضد الغزاة بمختلف مشاربهم يقفون اليوم ضد محاولات أبوظبي التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار سقطرى . وكما فشلت مؤامرات أولاد زايد الطامعين بالارخبيل خلال السنوات الماضية بفرض سلطاتهم في الجزيرة، وفشل مخططهم التخريبي الذي استهدف وحدة الصف في الأوساط الأمنية والعسكرية في الارخبيل خلال الشهرين الماضيين، ستفشل كافة مساعي ومخططات ومؤامرات التمرد والانقلاب مستقبلاً.
وتزامن توقيع القيادات العسكرية في الجزيرة على وثيقة الشرف المعمدة بالدم الأربعاء الماضي، مع محاولات إماراتية إخراج معدات عسكرية وحاوية عليها مصفحات عسكرية من الميناء، سبق أن ضبطتها الأجهزة الأمنية في ميناء سقطرى عقب وصولها من الإمارات ، الاثنين الماضي، كما منعت بقوة السلاح الأربعاء محاولات عناصر مسلحة تابعة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الحامل لأجندة الإمارات حالياً في الجنوب اقتحام الميناء وإخراجها بالتزامن مع محاولات الإمارات تأسيس مليشيات موالية لها خارجة عن القانون في الجزيرة.
ووفقا لأمن سقطرى فقد تمكنت قوات الأمن والشرطة العسكرية بعد أن تبادلت إطلاق النار مع العناصر المسلحة الموالية لأبوظبي من إلقاء القبض على اثنين منهم تم إيداعهما السجن، ولاذ المسلحين الآخرين بالفرار، ولاتزال الأجهزة الأمنية تتعقبهم. ورغم انكشاف أجندة أبوظبي أمام أبناء سقطرى ، تحاول الإمارات نقل نموذج الانفلات الأمني الذي تجسده دول الاحتلال الإماراتي السعودي في عدن وحضرموت إلى جزيرة سقطرى ، محاولة خلق كيانات طفيلية ولائها لأولاد زايد وليس لليمن .
وأمام مخطط الإماراتي التخريبي كلفت قيادة محافظة أرخبيل سقطرى الخميس الشرطة العسكرية بتولي مهام تأمين مدينة حديبوا عاصمة الجزيرة والميناء البحري ، والتوجيه بسرعة رفع خطة أمنية لحماية المنشآت الحكومية وتعزيز أمن الميناء ، ووجهت بالضرب بيد من حديد أي محاولات تهدف للنيل من أمن واستقرار الجزيرة ، ومواجهة أي مجاميع مسلح خارجة عن القانون .
مشاركة الخبر: