الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
تجار المهرة يطالبون المحافظ بالتدخل لتسهيل الاستيراد عبر منفذ "شحن" الحدودي
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 10 مارس, 2020 - 08:14 مساءً ]
طالب موردو بضائع بالمهرة، اليوم الثلاثاء، المحافظ "محمد علي ياسر"، القيام بواجبه بتسهيل الاستيراد عبر منفذ "شحن" في الوقت الذي تفرضه فيه السعودية إجراءات صارمة عليهم.
والتقى المحافظ في وقت سابق اليوم بعدد من موردي البضائع والسيارات عبر ميناء نشطون، وناقش المعوقات والصعوبات التي تواجههم.
وبحسب مركز المحافظة الإعلامي: طرح المحافظ في الاجتماع عدد من المقترحات بالمعالجات لتسهيل عملية الاستيراد عبر ميناء نشطون، من ضمنها التنسيق مع قيادة التحالف العربي لاستثناء المحافظة من الإجراءات المعقدة المتعلقة باستيراد البضائع والمعدات.
وطالب الموردين ببعض التسهيلات الجمركية لما من شأنه إنعاش حركة التجارة في المحافظة وتعزيز السوق المحلي بمختلف البضائع.
ووعد المحافظ بزيارة تفقدية لميناء نشطون الحيوي خلال الأيام القادمة والاطلاع على سير العمل فيه.. مؤكداً على تقديم الدعم الكامل للتجار لما فيه خدمة المحافظة وتشجيع الاستيراد فيها.
وكانت لجنة الاعتصام السلمي بمديرية "شحن" قد ادانت، أول أمس الاحد الاجراءات الاستفزازية التي تقوم بها القوات السعودية في المنفذ.
وقالت في بيان لها إنه في تطور خطير يكشف غطرسة وعنجهية القوات السعودية ضد الشعب اليمني، أقدمت قواتها المتواجدة في منفذ شحن الحدودي بمحافظة المهرة، على اتخاذ قرارات تعسفية ضد المسافرين اليمنيين.
وأفادت أن الإجراءات السعودية تقضي بمنع مرور المعدات الثقيلة التي يستوردها المواطنين من الخارج، ومنعت إعطاء تصاريح جمركية لمعداتهم.
ووصفت اللجنة في بيانها القرارات بالتعسفية وتوضح قبح ممارساتها بالإضافة إلى انها تكشف زيف دعاويها المزعومة بأنها تدخلت من أجل إنقاذ الشعب اليمني.
وقال إنه على العكس لم يرَ الشعب من السعودية غير التنكيل والتضييق والحصار والتدمير والقتل والفوضى.
واعتبر الإجراءات السعودية انتهاك سافر وتعد على سيادة الجمهورية اليمنية في أحد أهم منافذ البلاد الحيوية، لافتا في الوقت ذاته إلى أنها استمرار للانتهاكات التي قامت بها القوات السعودية منذ دخولها محافظة المهرة، واحتلالها لمؤسسات الدولة، وميناء نشطون الاستراتيجي، وإغلاق مطار الغيظة وتحويله إلى ثكنة عسكرية وسجن سري تمارس فيه قواتها شتى أنواع التعذيب، بحق المعارضين لوجودها في المحافظة.
وتابع بقوله: إن التعسفات السعودية في منفذ شحن ليست جديدة، بل أن الذراع الاستخباراتي للسعودية، ما يسمى صندوق الاعمار السعودي، نفذ استحداثات جديدة في المنفذ من أجل السيطرة على مفاصل المنفذ بأكمله، وبناء وحدات سكنية للمليشيات التابعة لها.
وقال البيان إن القوات السعودية وزعت اجهزة تنصت لمراقبة حركة التجارة والمسافرين، وذلك يعتبر جزء من سياسة التضييق والحصار الذي تفرضه السعودية على اليمنيين في كافة المنافذ.
واستنكرت اللجنة الصمت المريب من قبل الحكومة الشرعية إزاء الانتهاكات التي تقوم بها القوات السعودية والتي كان آخرها منع مرور المعدات الثقيلة، والتضييق على المسافرين اليمنيين.
وأكدت ان ذلك الصمت لا يفسر غير أن الحكومة الشرعية أصبحت لا تملك من أمرها شيئاً، وأصبح قرارها بيد السعودية حيث تقيم فيها الحكومة، وتركت شؤون الشعب اليمني يتحكم فيها السفير السعودي محمد آل جابر.
ودعت اللجنة المكونات السياسية اليمنية إلى القيام بواجبها الوطني وإدانة الانتهاكات السعودية للمواطن اليمني وصولا إلى التدخل في سيادة البلاد.
وقالت في ختام بيانها إنها لن تقف مكتوفة الايدي أمام التطورات الخطيرة التي تقوم بها القوات السعودية في منفذ شحن وستواصل مسيرتها النضالية، والمطالبة بمغادرة القوات السعودية والمليشيات غير الشرعية من منفذ شحن الحدودي وتسليمها لأجهزة الأمن والجيش.
مشاركة الخبر: