انتشال جثث 14 مهاجرا قبالة سواحل تونس     إصابة شاب مدني بانفجار لغم بدراجة نارية في حجة     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ ثلاثة عمليات هجومية ضد سفن أمريكية وإسرائيلية     تعز.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بالقتل     وفاة وإصابة 14 شخصا بحوادث مرورية في عدة محافظات     منتخب المهرة للشطرنج يحل بالمركز  الثاني عربياً في البطولة المُقامة بروسيا     جماعة الحوثي تطالب برنامج الأغذية العالمي باستئناف المساعدات في مناطق سيطرتها     محافظ المهرة يوجه بصرف بدل سفر للمعلمين من خارج المحافظة     مجلس الوزراء يوافق على خطة الانفاق للموازنة العامة للعام 2024     بريطانيا تؤكد التزامها بدعم جهود المبعوث الأممي لإحراز تقدم تجاه إحلال السلام في اليمن     الانتقالي يهاجم الحكومة ويتّهمها بالفشل في إدارة ملف الخدمات في مناطق سيطرته     هيئة بريطانية: تلقينا إخطارا عن هجوم قبالة جيبوتي     محافظ المهرة يناقش جملة من القضايا المتعلقة بتطوير كرة القدم     محافظ المهرة يطلع على سير العملية التعليمية ويوجّه بصرف بدل سفر للمعلمين     البحرية البريطانية تقول إنها على دراية بهجوم جنوب غرب عدن    
الرئيسية > أخبار اليمن

أوكسفام: معدلات الإصابة بوباء الكوليرا تظهر أن المرض لايزال متفشياً في اليمن

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 10 مارس, 2020 - 11:43 صباحاً ]

قالت منظمة أوكفسام، إن المُعدلات الثابتة لحالات الإصابة بوباء الكوليرا، على مدى الـ14 شهراً الماضية تُظهر أن المرض ما زال مُتفشياً في اليمن، حيث سجلت الأسابيع الأولى من عام 2020 قرابة 60 ألف حالة.

وأضافت المنظمة في بيان، اطلع عليه "المهرة بوست"، أن الكوليرا ماتزال تهدد المحافظات الواقعة شمال اليمن، ومنها صنعاء وحجة والحديدة وتعز، التي سجلت أعلى معدل إصابة منذ تفشي الوباء في أبريل 2017.

وأشار مدير مكتب المنظمة في اليمن، محسن صدّيقي، أن موسم الأمطار من المُحتمل أن يتسبب في آلاف الإصابات المُحتملة، حيث أدى نقص المياه النظيفة والغذاء إلى جعل الكثير من الناس ضعفاء وعرضة للإصابة بالأمراض.

وأشار أن الوضع بحاجة إلى تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي، حيث تُعاني الإمدادات الطبية من نقص مُزمن، كما أن حوالي نصف المرافق الصحية فقط في اليمن تعمل بكامل طاقتها، فيما دفعت أسعار الصرف المتقلبة إلى ارتفاع سعر الديزل، ما أدى بدوره إلى زيادة سعر نقل المياه النظيفة إلى أجزاء من البلاد حيث لا تتوفر المياه الجوفية، بالإضافة إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يكافحون من أجل الحصول على المياه النظيفة.

واعتبر صدّيقي أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي من صنع الإنسان بشكلً كُلّي، وأولئك الذين يواصلون تسليح جميع الأطراف في هذه الحرب يتحملون مسؤولية عواقبها المدمرة، وتابع: بدلاً من تأجيج الصراع عن طريق بيع الأسلحة لاستخدامها في الحرب، ينبغي بذل الجهود لوقف إطلاق النار واستئناف مُحادثات السلام.

 





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات