حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

أوكسفام: معدلات الإصابة بوباء الكوليرا تظهر أن المرض لايزال متفشياً في اليمن

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 10 مارس, 2020 - 11:43 صباحاً ]

قالت منظمة أوكفسام، إن المُعدلات الثابتة لحالات الإصابة بوباء الكوليرا، على مدى الـ14 شهراً الماضية تُظهر أن المرض ما زال مُتفشياً في اليمن، حيث سجلت الأسابيع الأولى من عام 2020 قرابة 60 ألف حالة.

وأضافت المنظمة في بيان، اطلع عليه "المهرة بوست"، أن الكوليرا ماتزال تهدد المحافظات الواقعة شمال اليمن، ومنها صنعاء وحجة والحديدة وتعز، التي سجلت أعلى معدل إصابة منذ تفشي الوباء في أبريل 2017.

وأشار مدير مكتب المنظمة في اليمن، محسن صدّيقي، أن موسم الأمطار من المُحتمل أن يتسبب في آلاف الإصابات المُحتملة، حيث أدى نقص المياه النظيفة والغذاء إلى جعل الكثير من الناس ضعفاء وعرضة للإصابة بالأمراض.

وأشار أن الوضع بحاجة إلى تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي، حيث تُعاني الإمدادات الطبية من نقص مُزمن، كما أن حوالي نصف المرافق الصحية فقط في اليمن تعمل بكامل طاقتها، فيما دفعت أسعار الصرف المتقلبة إلى ارتفاع سعر الديزل، ما أدى بدوره إلى زيادة سعر نقل المياه النظيفة إلى أجزاء من البلاد حيث لا تتوفر المياه الجوفية، بالإضافة إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يكافحون من أجل الحصول على المياه النظيفة.

واعتبر صدّيقي أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي من صنع الإنسان بشكلً كُلّي، وأولئك الذين يواصلون تسليح جميع الأطراف في هذه الحرب يتحملون مسؤولية عواقبها المدمرة، وتابع: بدلاً من تأجيج الصراع عن طريق بيع الأسلحة لاستخدامها في الحرب، ينبغي بذل الجهود لوقف إطلاق النار واستئناف مُحادثات السلام.

 





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات