الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
في حوار خاص..عضو لجنة اعتصام المهرة: مطالبنا بخروج القوات السعودية من المحافظة مستمرة
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 08 مارس, 2020 - 02:17 مساءً ]
أكّد عضو لجنة اعتصام المهرة، علي بن مبارك، ألا تراجع في مطالب لجنة الاعتصام، مشيراً إلى أن اللجنة تتابع الأحداث، وتقيمها بين فترة وأخرى، وتحاول أن تتماشى مع المعطيات على الساحة.
وأضاف بن مبارك، في حوار خاص مع "المهرة بوست"، أن اللجنة لمست وجود بصيص أمل، من قبل الشرعية، بعد تغيير باكريت، لأنها استشعرت خطر باكريت والأجندة التي نفذها في المهرة، وحاولت أن تبقي على المهرة، باعتبارها المحافظة الوحيدة التي تتبع الرئاسة اليمنية والحكومة، حيث لايوجد فيها أية أجندة أخرى.
طرد القوات السعودية
وتابع: رغم هذا لازلنا نندد، ونتحدث عن التجاوزات التي تقوم بها القوات السعودية، بغض النظر عن خروج المحافظ من عدمه، مضيفاً: هذا الكلام قلناه منذ بداية الاعتصامات، ومنذ خروجنا للساحات، حيث قلنا إن هدفنا ليس تغيير المحافظ، بل إن الهدف الأسمى هو رحيل القوات السعودية والثكنات العسكرية من منافذ ومطار وميناء المهرة.
وأشار أن هناك بعض التصريحات من المحافظ محمد علي ياسر، ومن خلالها يتبين للمتابع أن هناك توجهاً جديداً للرئاسة اليمنية لتغيير بعض المجريات في المحافظة.
ومضى في القول: نحن لازلنا نتابع المحافظ الجديد، ومن المقرر أن نلتقيه اليوم، وسنطرح عليه جميع الملفات، كما طرحنا ملفاتنا للجنة الرئاسية التي جاءت قبل فترة لتقصي الأحداث في المحافظة، وكذلك قدمنا ملفاً لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، أحمد الميسري، والآن سنقدم المطالب نفسها إلى المحافظ.
وقال: إذا كان المحافظ عازماً على التغيير والوقوف إلى جانب أبناء المهرة، فسنقف إلى جانبه، وسوف نتمسك بمطالبنا المرفوعة سابقاً، ولن يكون هناك أي تغيير.
لجنة الاعتصام..استمرار المطالب الحقوقية
ونفى علي بن مبارك الشائعات التي تقول إن مهمة اللجنة انتهت بعد رحيل المحافظ باكريت، مؤكداً في الوقت ذاته أن ذلك مجرد أوهام، وأبناء المهرة خرجوا في اعتصامات من أجل خروج القوات السعودية، وليس من أجل باكريت، ورحيله كان جزاء مستحقاً له لما ارتكبه.
ورأى أن المحافظ بن ياسر، شخصية اعتبارية، تولى أمور المحافظ في وقت كان صعب جداً، في فترة وجود الإمارات، المحلية، وأبناء المهرة اليوم يتوقعون منه أن يضغط على السعودية حتى ترحل من المهرة كما ضغط على الإمارات لترحل سابقاً.
شماعة الإرهاب
أشار عضو لجنة الاعتصام في حواره أن السعودية تحدثت عن شماعة "الإرهاب" منذ دخولها المهرة، وسابقاً قالت إن طائرة لها أُسقطت في المحافظة بأيادٍ إرهابية، وأبناء المهرة وحتى المحللين السياسيين اليمنيين، استنكروا وجود عمليات إرهابية داخل محافظة المهرة.
وأوضح أن السعودية تحاول تثبيت وجودها في المهرة لأطماع واضحة وجلية لاتخفى على أحد، وتحاول دائماً تقديم أعذار وهمية، حيث دخلت بحجة مكافحة التهريب ولم تجد أي عملية تهريب، وتحولت إلى أعذار أن هناك مخربين وحوثيين داخل المهرة ولم تستطع إثبات ذلك، فذهبت الرياض تروج لشماعة الإرهاب، واستنكر الجميع هذه الإشاعات من السعودية.
وأضاف: أبناء المهرة وجميع المحللين والمتابعين يعرفون أن المهرة خالية من الإرهاب، الذي كان موجوداً في الفترة من الفترات في محافظة حضرموت الساحل، ولم يصل للمهرة أبداً، وهناك سد منيع ضد الإرهاب في المحافظة لن يتم إسقاطه.
ويؤكد بن مبارك أن السعودية هي التي تمارس الإرهاب في المحافظة بأدواتها وقواتها العسكرية، فهي ترهب المواطنين، ولها سجون سرية داخل المطار، وبعض الأماكن الخاصة التابعة للوحدات التي أنشأتها، وهذا هو الإرهاب بحد ذاته.
رسالة للحكومة اليمنية
وذكّر بالرسائل التي وجهتها اللجنة، مضيفاً أنها تؤكد عليها، مضيفاً: على الحكومة اليمنية، والرئاسة بالذات عدم التفريط في سيادة اليمن، وماحدث في عدن منذ بداية الأزمة، يحاولون تكراره في المهرة، ضاعت عدن على الحكومة الشرعية وأًصبحت بيد مليشيات، فلا يكرروا السيناريو في المهرة.
وفي رسالته للمحافظ بن ياسر، يقول بن مبارك: رسالتي للمحافظ الجديد ألا يكون أداة من أدوات السعودية، وأن يكون الشخص في موقع المسؤولية، يتحلى بصفات رجل الدولة.
وتابع: ليست هناك إشكالية أن يكون للسعوديين مصالح وفق الاتفاقيات والأطر القانونية، وعدم الخروج عن الأهداف المعلنة لدخولهم اليمن، لكن أن يكون أداة من أدوات السعودية فهذا بحد ذاته خيانة لليمن، ونحن أبناء المهرة لن نقبل بذلك أبداً.
مشاركة الخبر: