الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
تقرير يسلط الضوء على الوضع في المهرة في ظل التواجد العسكري السعودي
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 03 مارس, 2020 - 11:49 صباحاً ]
أشار تقرير مطوّل، نشره "مركز الجزيرة للدراسات"، إلى الأهمية الإستراتيجية التي تحتلها محافظة المهرة، ما حوّلها إلى ميدان لتنافس إقليمي بعد أن كثّفت السعودية تواجدها العسكري فيها بحجة منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
وسلّط التقرير، الذي أعده الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، علي الذهب، الضوء على محافظة المهرة اليمنية بغية معرفة أهميتها الجيوسياسية، وموقعها في الأزمة اليمنية، ودورها في التنافس الإقليمي، وآفاق تطور الأوضاع فيها سياسيّاً وأمنيّاً.
ويبيّن التقرير ما أحدثته الإمارات في المهرة خلال عام 2016، حيث حاولت التمدد في المحافظة، تحت غطاء المساعدات، فحاولت خلال العامين التاليين إنشاء ميليشيات مسلحة موالية لها، على غرار قوات النخبة والحزام الأمني في شبوة وعدن.
ويؤكد التقرير أن الإمارات حاضرة بطريقة غير مباشرة، في إطار استراتيجية "النهج غير المباشر"، التي أعلنت عنها عقب انسحاب معظم قواتها من اليمن، مطلع العام الجاري، رغم تصدر السعودية مشهد التوتر الحاصل في المهرة.
وأضاف أن التواجد السعودي سيطر على المنافذ البرية والبحرية والجوية، واستولى على مطار الغيضة، وميناء نشطون، ومنفذي صرفيت وشحن، واستحدث معسكرات في الساحل، وتدخل في وظائف السلطة المحلية.
وأورد التقرير التأكيدات على نية السعودية مدّ أنبوب لنقل النفط الخام من حقولها في المنطقة الشرقية، مرورًا بمنطقة الخرخير، فالمهرة، ووصولًا إلى بحر العرب، وشق طريق دولي بطول 300 كلم، يبدأ من حدودها حتى ساحل المهرة، ضمن الأطماع السعودية في اليمن.
وإلى جانب احتمال الهدوء الذي قد تشهده المهرة بعد تعيين محافظ جديد لها، توقع التقرير أن تكون التهدئة مؤقتة، حيث يحتمل أن يعود التوتر وقد يزداد سوءا، في ظل استمرار الوجود العسكري في المحافظة.
مشاركة الخبر: