الرئيسية > أخبار اليمن
رابطة أمهات المختطفين تطالب بضغط دولي للإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرياً
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 03 مارس, 2020 - 10:08 صباحاً ]
قالت رابطة أمهات المختطفين، إنها تأمل أن يعمل مجلس حقوق الإنسان، الذي ينعقد في دورته الـ 43، للضغط على جماعة الحوثي، والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، والحكومة الشرعية؛ لإنهاء معاناة المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، لينالوا حريتهم الكاملة دون قيد أو شرط.
وأشارت الرابطة، في بيان أصدرته، الاثنين، أن المختطفين والمعتقلين يقضون عامهم الخامس خلف القضبان دون مسوغ قانوني، وهم مدنيون أخذوا من بيوتهم، والشوارع، والأماكن العامة، بسبب آرائهم أو انتماءتهم السياسية أو معتقداتهم الفكرية والدينية.
وأوضح البيان أن (1839) مختطفاً ومخفي قسراً لدى الحوثيين، في "244" سجن، منها "112" مكان للاحتجاز السري، عانوا خلالها من التعذيب الجسدي بوسائل وحشية، حتى أصاب الشلل "11" مختطفاً، ويعيشون فيها الخوف والقهر، يتم تهديدهم بالقتل وباختطاف أطفالهم، وباغتصاب زوجاتهم، فأصاب "20" منهم الاضطراب النفسي أو العقلي.
وأضاف أن (17) مختطفاً قتلوا تحت التعذيب والتصفية الجسدية دون أدنى رحمة ودون عقوبة، و"210" مختطفاً مدنياً قتلوا بسبب قصف طيران تحالف السعودية والإمارات، على السجون وأماكن الاحتجاز التابعة لجماعة الحوثي، غير آبهين بحياة هؤلاء المدنيين الأبرياء، ودون تحقيق أو مساءلة.
ولفت البيان إلى تفاؤل الأمهات وأبنائهن المختطفين، مع اتفاق ستوكهولم، لكن مايزال عشرات المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، بحاجة لكل الجهود و الضغوط من المجتمع الدولي وحماة حقوق الإنسان في هذا العالم.
وتابع البيان: (50) معتقلاً داخل سجن بئر أحمد، تؤخر الحكومة العمل بالإجراءات القانونية معهم، ويتعرضون لسوء المعاملة، و(38)، مخفي قسراً لدى التشكيلات العسكري والأمنية بعدن منذ ثلاث سنوات في سجون سرية، رصدت الرابطة "14" سجناً من بينها، لم تحصل عائلاتهم على أي معلومات عن أماكن احتجازهم، وعن صحتهم وحياتهم في كل أسبوع تقف "أم محمد الغفوري" تحت أشعة الشمس وهي مريضة لتحصل على جواب لسؤالها (أين ابني؟ إن كان حياً فأعيده إلي، وإن كان ميتاً فأعطوني جثته).
مشاركة الخبر: