حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

الإمارات في مهمة تفكيك معسكرات "سقطرى".. صفقة إماراتية سعودية لتقاسم النفوذ شرقي اليمن


مندوب الامارات في الارخبيل يزور المعسكرات ويشتري قياداتها العسكرية

المهرة بوست - تقرير خاص
[ الخميس, 27 فبراير, 2020 - 11:06 مساءً ]

قادت أدوات الإمارات العربية المتحدة في أرخبيل سقطرى تمردا جديدا على الشرعية اليمنية في الوقت الذي تقف فيه المملكة العربية السعودية وقواتها في الجزيرة موقف المتفرج بعد ان عقدت صفقة مع أبوظبي لتقاسم النفوذ والهيمنة على موانئ الأرخبيل والمهرة المطلتان على بحر العرب والمحيط الهندي وفقا لمراقبون.

التمرد الذي قامت به الكتيبة الثالثة التابعة للواء أول مشاة بحري ليس الأول من نوعه فقد قادت كتيبة حرس الشواطئ" التابعة لـ"الواء الأول مشاة بحري" تمرد مماثل بداية الشهر الجاري قبل أن تتمكن وساطة سعودية من احتواء التمرد بعد تعهد محافظ سقطرى بالتصدي له.

وعقب اعلان التمرد من الكتيبة استحدث القائم بأعمال قيادة اللواء نقاطا عسكرية علي طريق حديبو المطار الذي تتواجد فيه قيادة اللواء.

وحذر مراقبون من خطة يجري تنفيذها بتواطؤ قيادات لتفكيك اللواء الأول مشاه بحري الذي يعتبر اللواء الوحيد من ناحية التكتيك العسكري وتوافر العتاد والسلاح.

وتقوم الإمارات بتجنيد مئات من أبناء أرخبيل سقطرى تحت مسمى الحزام الأمني كما قامت بشراء ولاءات شيوخ القبائل بالجزيرة وحثتهم على مناهضة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.

اختراق معسكرات الدولة في الارخبيل

وشرعت الإمارات منذُ أواخر شهر يوليو من العام 2119 بخطة "اختراق الوحدات الأمنية والعسكرية، وتفكيكها عبر حملة استقطاب واسعة للجنود الحكوميين ونقلهم جوا إلى أراضيها"، سعيا منها لتفريغ تلك الوحدات من الولاء للحكومة اليمنية الشرعية.

عملية الاختراق من ضمنها رحلات منتظمة، لنقل الراغبين من سكان الجزيرة اليمنية في السفر إلى أراضي الدولة الخليجية بدواعى العمل أو للتجنيد ضمن قواتها المسلحة".

عملية التحشيد والاستقطاب وصلت إلى داخل الوحدات الأمنية والعسكرية، بإغراء العشرات من الجنود الحكوميين برواتب مجزية في حال سافروا إلى الإمارات، إما للتجنيد في الجيش الإماراتي أو الاشتغال في مهن أخرى.

وكان من ضمن الوعود التي أطلقتها الإمارات وأدواتها داخل الجزر التابعة للارخبيل منحهم رواتب رواتب تصل إلى 6 آلاف درهم.

ويرى مراقبون أن ما يجري اليوم ناتج عن كل التحركات التي قامت بها الإمارات خلال الفترة الماضية، في ظل مواقف السعودية السلبية تجاه أحداث عدن وسقطرى.

استغلال رخيض لحالة الحرب في البلاد

ومؤخرا قالت مجلة "انسايد ارابيا" الامريكية إإنه ووسط اشتداد القتال في اليمن، انتهزت الإمارات الفرصة لتجدد طموحاتها الهادفة للسيطرة على جزيرة سقطرى الإستراتيجية، رغم المعارضة التي تتلقاها من أبناء جزيرة سقطرى وسلطتها المحلية.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي ركزت وسائل الإعلام اليمنية إلى حد كبير خلال الأسابيع الماضية، على أعمال العنف بين الحوثيين والقوات الحكومية منذ يناير/كانون الثاني، ظلت مليشيات الانتقالي الانفصالية المدعومة إماراتيا تستفز السلطات المحلية في سقطرى ضمن مساعيها المتكررة للاستيلاء على الجزيرة اليمنية.

وترى أن موقع جزيرة سقطرى المتميز هو الذي جذب أنظار الإمارات، حيث ترى في الجزيرة مكونا أساسيا لإمبراطوريتها الجيوسياسية المثالية.

وأكدت المجلة أن السبب وراء اهتمام الامارات بالجزيرة هو التحكم بموانئها والذي من شانه يعزز التجارة البحرية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير، كما يسهم أيضا في تأمين الموانئ في جنوب اليمن والقرن الأفريقي.

تفكيك ما تبقى من رمزية الجيش والدولة

ويذهب رئيس مركز أبعاد للدراسات "عبد السلام محمد"، إلى أن تصعيد المجلس الانتقالي في أرخبيل "سقطرى" جاء بعد القرار الأممي 2511 الذي أكد على وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية على كامل أراضيها.

وأضاف: صعد الانفصاليون في المجلس الانتقالي في سقطرى بتمرد عسكري، وفي سيؤون بحضرموت دشنوا حملة اغتيالات وتصفيات، وفي عدن قاموا بحملات عنصرية مناطقية مسلحة وطرد مواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية.

وأفاد أن تصعيد الانفصاليين جاء بعد شهر من فشل عمل عسكري كان مهيأ لإسقاط محافظة شبوة النفطية، بالتزامن مع هجوم مسلح للانقلابيين الحوثيين للسيطرة على منطقة صافر النفطية في مأرب والحدود مع السعودية في الجوف.

وتساءل "محمد" عن مصير اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي المسيطر على عدن، بالإضافة إلى مصير اتفاق استكهولم بين الحكومة والحوثيين المسيطرين على صنعاء؟

وأضاف: بل ما موقف الشرعية والتحالف؟ هل سينتظرون اكمال تفكيك ما تبقى من رمزية للدولة والجيش؟ أم أن الجميع يشارك في هذا التفكيك لتحقيق مصالح غير مصالح اليمن!

الناشطة "صفاء عمر" هي الأخرى تساءلت بسخرية عن المبرر الذي يدفع التحالف للعبث بجزيرة سقطرى وإدخال الصراع إليها.

وأضافت: ماذا سيقول التحالف الآن هناك عصابات تهرب المخدرات والسلاح لمليشيا الحوثي منها كما يفعل في المهرة؟!

وتابعت: سقطرى جزيرة بعيدة يا تحالف إذا اردت شيئا فهاك صنعاء مليئة بالأحجار الكريمة مليئة بالتراث والآثار فحررها

 

 





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات