تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

الإمارات في مهمة تفكيك معسكرات "سقطرى".. صفقة إماراتية سعودية لتقاسم النفوذ شرقي اليمن


مندوب الامارات في الارخبيل يزور المعسكرات ويشتري قياداتها العسكرية

المهرة بوست - تقرير خاص
[ الخميس, 27 فبراير, 2020 - 11:06 مساءً ]

قادت أدوات الإمارات العربية المتحدة في أرخبيل سقطرى تمردا جديدا على الشرعية اليمنية في الوقت الذي تقف فيه المملكة العربية السعودية وقواتها في الجزيرة موقف المتفرج بعد ان عقدت صفقة مع أبوظبي لتقاسم النفوذ والهيمنة على موانئ الأرخبيل والمهرة المطلتان على بحر العرب والمحيط الهندي وفقا لمراقبون.

التمرد الذي قامت به الكتيبة الثالثة التابعة للواء أول مشاة بحري ليس الأول من نوعه فقد قادت كتيبة حرس الشواطئ" التابعة لـ"الواء الأول مشاة بحري" تمرد مماثل بداية الشهر الجاري قبل أن تتمكن وساطة سعودية من احتواء التمرد بعد تعهد محافظ سقطرى بالتصدي له.

وعقب اعلان التمرد من الكتيبة استحدث القائم بأعمال قيادة اللواء نقاطا عسكرية علي طريق حديبو المطار الذي تتواجد فيه قيادة اللواء.

وحذر مراقبون من خطة يجري تنفيذها بتواطؤ قيادات لتفكيك اللواء الأول مشاه بحري الذي يعتبر اللواء الوحيد من ناحية التكتيك العسكري وتوافر العتاد والسلاح.

وتقوم الإمارات بتجنيد مئات من أبناء أرخبيل سقطرى تحت مسمى الحزام الأمني كما قامت بشراء ولاءات شيوخ القبائل بالجزيرة وحثتهم على مناهضة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.

اختراق معسكرات الدولة في الارخبيل

وشرعت الإمارات منذُ أواخر شهر يوليو من العام 2119 بخطة "اختراق الوحدات الأمنية والعسكرية، وتفكيكها عبر حملة استقطاب واسعة للجنود الحكوميين ونقلهم جوا إلى أراضيها"، سعيا منها لتفريغ تلك الوحدات من الولاء للحكومة اليمنية الشرعية.

عملية الاختراق من ضمنها رحلات منتظمة، لنقل الراغبين من سكان الجزيرة اليمنية في السفر إلى أراضي الدولة الخليجية بدواعى العمل أو للتجنيد ضمن قواتها المسلحة".

عملية التحشيد والاستقطاب وصلت إلى داخل الوحدات الأمنية والعسكرية، بإغراء العشرات من الجنود الحكوميين برواتب مجزية في حال سافروا إلى الإمارات، إما للتجنيد في الجيش الإماراتي أو الاشتغال في مهن أخرى.

وكان من ضمن الوعود التي أطلقتها الإمارات وأدواتها داخل الجزر التابعة للارخبيل منحهم رواتب رواتب تصل إلى 6 آلاف درهم.

ويرى مراقبون أن ما يجري اليوم ناتج عن كل التحركات التي قامت بها الإمارات خلال الفترة الماضية، في ظل مواقف السعودية السلبية تجاه أحداث عدن وسقطرى.

استغلال رخيض لحالة الحرب في البلاد

ومؤخرا قالت مجلة "انسايد ارابيا" الامريكية إإنه ووسط اشتداد القتال في اليمن، انتهزت الإمارات الفرصة لتجدد طموحاتها الهادفة للسيطرة على جزيرة سقطرى الإستراتيجية، رغم المعارضة التي تتلقاها من أبناء جزيرة سقطرى وسلطتها المحلية.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي ركزت وسائل الإعلام اليمنية إلى حد كبير خلال الأسابيع الماضية، على أعمال العنف بين الحوثيين والقوات الحكومية منذ يناير/كانون الثاني، ظلت مليشيات الانتقالي الانفصالية المدعومة إماراتيا تستفز السلطات المحلية في سقطرى ضمن مساعيها المتكررة للاستيلاء على الجزيرة اليمنية.

وترى أن موقع جزيرة سقطرى المتميز هو الذي جذب أنظار الإمارات، حيث ترى في الجزيرة مكونا أساسيا لإمبراطوريتها الجيوسياسية المثالية.

وأكدت المجلة أن السبب وراء اهتمام الامارات بالجزيرة هو التحكم بموانئها والذي من شانه يعزز التجارة البحرية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير، كما يسهم أيضا في تأمين الموانئ في جنوب اليمن والقرن الأفريقي.

تفكيك ما تبقى من رمزية الجيش والدولة

ويذهب رئيس مركز أبعاد للدراسات "عبد السلام محمد"، إلى أن تصعيد المجلس الانتقالي في أرخبيل "سقطرى" جاء بعد القرار الأممي 2511 الذي أكد على وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية على كامل أراضيها.

وأضاف: صعد الانفصاليون في المجلس الانتقالي في سقطرى بتمرد عسكري، وفي سيؤون بحضرموت دشنوا حملة اغتيالات وتصفيات، وفي عدن قاموا بحملات عنصرية مناطقية مسلحة وطرد مواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية.

وأفاد أن تصعيد الانفصاليين جاء بعد شهر من فشل عمل عسكري كان مهيأ لإسقاط محافظة شبوة النفطية، بالتزامن مع هجوم مسلح للانقلابيين الحوثيين للسيطرة على منطقة صافر النفطية في مأرب والحدود مع السعودية في الجوف.

وتساءل "محمد" عن مصير اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي المسيطر على عدن، بالإضافة إلى مصير اتفاق استكهولم بين الحكومة والحوثيين المسيطرين على صنعاء؟

وأضاف: بل ما موقف الشرعية والتحالف؟ هل سينتظرون اكمال تفكيك ما تبقى من رمزية للدولة والجيش؟ أم أن الجميع يشارك في هذا التفكيك لتحقيق مصالح غير مصالح اليمن!

الناشطة "صفاء عمر" هي الأخرى تساءلت بسخرية عن المبرر الذي يدفع التحالف للعبث بجزيرة سقطرى وإدخال الصراع إليها.

وأضافت: ماذا سيقول التحالف الآن هناك عصابات تهرب المخدرات والسلاح لمليشيا الحوثي منها كما يفعل في المهرة؟!

وتابعت: سقطرى جزيرة بعيدة يا تحالف إذا اردت شيئا فهاك صنعاء مليئة بالأحجار الكريمة مليئة بالتراث والآثار فحررها

 

 





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات