المهرة بوست - رصد خاص
[ الإثنين, 24 فبراير, 2020 - 02:03 مساءً ]

علّق مسؤولون حكوميون، وصحافيون، وناشطون، على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، بإقالة راجح باكريت، وتعيين محافظ جديد لمحافظة المهرة، بعد أكثر من سنتين على دعوات ومظاهرات نظمتها لجنة اعتصام المهرة، طالبت بإقالة باكريت ومحاكمته بتهم الفساد التي أثبتتها مذكرات النيابة العامة والبنك المركزي.

وأشار مغردون إلى أن إمكانية انضمام باكريت إلى "الانتقالي الجنوبي" قائمة في ظل توافقه مع مشاريع المجلس والأهداف التي تسعى الإمارات إلى تحقيقها من خلاله، فيما قد تمثل ميوله للسعودية مانعاً، في ظل التطورات الأخيرة التي ينظر بها الانتقالي إلى الرياض.

وقال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، إن تغيير باكريت نابع من حرص الرئيس هادي على أمن واستقرار محافظة المهرة التي ظلت طوال عقود بعيدة عن الأزمات والمشاكل ومحاولة البعض إدخالها في أتون صراع واحتراب.

وأضاف الرحبي، في تغريدة له على "تويتر"، أن المهرة محافظة عزيزة وغالية على قلب كل يمني، وأي محاولة لجرها لمربع العنف سوف تفشل.

الصحافي أنيس منصور قال إن باكريت أغلق على نفسه من كل جانب، و"لم يعمل له خط مراجعة ولا شعرة معاوية، وفي النهاية تركوه، خذلوه، ورموا به بعد أن استخدموه في مواجهة المهرة بكل نسيجها القبلي والاجتماعي والسياسي، بل استفزت تصرفاته مع الاحتلال السعودي ضمير كل يمني وطني".

فيما قال الناشط أمين الحمادي، إنه يخشى أن يهرول باكريت إلى صفوف "الانتقالي" كما فعل السابقون ممن انتهت مصالحهم مع الشرعية والوطن، وهو الأمر ذاته الذي تحدث عنه الكثير من الناشطين المحسوبين على "الانتقالي الجنوبي"، الذين دعوا باكريت إلى إعلان انضمامه للمجلس.

 

وغرّد حساب يحمل اسم "بنت اليمن"، قائلاً: باكريت باع أهله، وألصق لهم تهمة أنهم حوثيين ومخربين خدمة للسفير السعودي من أجل أن يبقي محافظ للمهرة.

وكان نائب رئيس مايسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، هاني بن بريك، هاجم الرئاسة اليمنية على خلفية قرار إقالة محافظ المهرة الموالي للمجلس راجح باكريت.

ووصف بن بريك، في تغريدة على "تويتر" القرار بأنه يشكل خرقا جديداً لـ "اتفاق الرياض". يضاف لكل الخروقات السابقة المعرقلة للمضي في تنفيذ الاتفاق، متوعداً الحكومة الشرعية بأن قرار إقالة باكريت "ستعجل بحلحلة الأمور، وهو ما اعتبره البعض إعلاناً من المجلس لاستمالة باكريت.

مشاركة الخبر: