حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

محلل سياسي: الإمارات لن تتخلى عن أطماعها في سقطرى رغم فشل محاولاتها السابقة

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 12 فبراير, 2020 - 11:05 صباحاً ]

قال المحلل السياسي اليمني، عبدالرقيب الهدياني، إن الخلاف واضح بين السعودية والإمارات، لكنه يظل "صراع مسيطر عليه لا يخرج إلى العلن بشكل فاضح".

وتوقع الهدياني، في تصريح لـ"المشاهد نت"، أن الإمارات لن تسلم، ولن تتخلى عن أجندتها ومخططاتها ومطامعها في اليمن، تحت أي ظرف من الظروف الحالية، وتحديداً في المناطق الساحلية كسقطرى وعدن وشبوة والمخا.

وأضاف أن الإمارات دربت قوات لتقوم بما تريده، وهو ما يفسر التصعيد الحاصل مؤخراً في سقطرى، أو غيرها، وتأكيد على استمرارها عبر تلك القوات في تحقيق ما تريد.

وكان مسؤولون إماراتيون مشاركون في الحرب على اليمن، اعترفوا بتجنيد 200 ألف جندي، وهي القوات التي تؤكد الوقائع أنها لاتخضع لسيطرة الحكومة الشرعية، بل هي نفسها التي قادت انقلاباً مسلحاً على الحكومة بدعم إماراتي في أغسطس الماضي.

الهدياني أوضح أن فشل الإمارات في محاولاتها السابقة للسيطرة على سقطرى، نتيجة لوجود سلطة محلية وعسكرية وأمنية متماسكة، والرفض الشعبي الكبير للإمارات، برغم محاولاتها  استقطابهم بالمال ومنح الجنسية.

ومنذ سنوات تحاول الإمارات زعزعة أمن محافظة أرخبيل سقطرى، من خلال إنشاء ودعم مليشيات مسلحة خارج سلطة الحكومة الشرعية والسلطة المحلية في المحافظة، وتسعى لتنفيذ مخططاتها تحت غطاء الأعمال الإنسانية، بعد الضغط الحكومي والشعبي الذي تواجهه لطردها من سقطرى.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات