المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 09 فبراير, 2020 - 10:10 صباحاً ]

قالت مصادر خاصة إن مليشيات "الانتقالي" اعترضت قوة عسكرية للحكومة الشرعية ترافقها قوات سعودية كانت في طريقها إلى محافظة لحج.

وأضافت المصادر أن تلك القوات تأتي ضمن "اتفاق الرياض"، الذي مرّ على توقيعه أكثر من 3 أشهر دون تحقيق تقدم يذكر.

وهاجم ناشطون وصحافيون يمنيون السعودية، علي خلفية ما أسموها "مسرحية هزلية" الهدف منها إظهار أن المليشيات أقوى من الحكومة الشرعية.

وكان المتحدث باسم الانتقالي، نزار هيثم، أعلن في منشور له على "فيسبوك" رفض مليشيات الإمارات دخول القوات الحكومية، مؤكداً أن موقف "الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية إيجابياً وأثمر بإعادة تلك الآليات لمواقعها السابقة بعد حالة من التوتر غير المبرر".

الصحافي سمير النمري، أكد أن منع مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات قوات الحكومة اليمنية من إعادة انتشارها في محافظات الجنوب وفقا لـ"اتفاق الرياض" كان مسرحية مشتركة مع السعودية.

وأضاف النمري في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، أن السعودية لا تريد تطبيع الأوضاع مطلقاً في اليمن، وتريد أن تستمر البلاد في التشظي والانقسام.

وتساءل الكاتب السعودي، سليمان العقيلي في تغريدة قائلاً: هل يريدون من اتفاق الرياض تمويل مليشياتهم بالرواتب، وتغطية أعمالهم القذرة لتخفيف الضغط الخارجي، وتحميل الآخرين أعباء تمردهم..فقط لا غير؟!

من ناحيته قال الصحافي أنيس منصور، إن الانتقالي استطاع أن يهين السعودية واتفاقها ويوجه ضربات موجعة بعد أن منع القوات من الدخول لعدن رغم تحليق الطيران، مضيفاً أن الانتقالي اعترف بالاتفاق قانونياً فقط.

وغرّد الصحافي صالح اليافعي قائلاً: في الحقيقة ليس الانتقالي يهين السعودية؛ بل الإمارات هي من هانت السعودية، وما الانتقالي إلا أداة إماراتية يأتمر بأمرها وينفذ مخططاتها.

 

مشاركة الخبر: