الرئيسية > أخبار اليمن
وصف ما يجري في عدن بـ "العار".. الجبواني يقول إن الإمارات صممت اتفاق الرياض لضرب الشرعية في الصميم
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 06 فبراير, 2020 - 04:09 مساءً ]
اتهم وزير النقل في الحكومة الشرعية، صالح الجبواني، الإمارات وما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع لها، بالتسبب في فشل اتفاق الرياض.
ونقلت وكالة الأناضول عن الوزير الجبواني، قوله إن "الإمارات هي من صممت الاتفاق لتضرب به مراكز قوة الشرعية في الصميم، وخصوصًا الشرعية المتواجدة على الأرض من سياسيين وقادة عسكريين وأمنيين وسلطات محلية".
وأضاف أن "الاتفاق لم يراع الواقع بشيء، لذلك أبدينا اعتراضنا منذ البداية، لأنه من غير المعقول أن يتم تسليم ما كسبه الجيش الوطني خلال الحرب".
وأوضح الوزير أن الاتفاق "لم يجد طريقه للتنفيذ على الإطلاق، لأن مرتزقة الإمارات (المجلس الانتقالي)، لم يسلموا قطعة سلاح ولا مركبة عسكرية أو دبابة أو مدفع، ولم يتم تحريك جندي واحد من معسكره".
وقال الجبواني، "لم تكتف المليشيات في عدن بهذا، بل دفعت جنودها إلى مناطق التماس مع قوات الشرعية في أبين (جنوب)، وبعصاباتها عبر مركبات وجنود إماراتيين لإيصال السلاح لمرتزقتها في شبوه (شرق) لمقاتلة قوات الشرعية هناك".
ووجه الجبواني سؤاله للسعودية قائلًا "ماذا أنتم فاعلون بعد أن انتهى اتفاق الرياض؟ هل أنتم مع الشرعية التي جئتم لنصرتها وإسقاط الانقلاب الحوثي في صنعاء؟ أم أنكم ستبدأون مرحلة أخرى واتفاق آخر".
كما تساءل "هل ستنتظرون حتى يصبح أمر العصابات الانقلابية المتمردة في عدن واقعًا".
ووصف ما يجري في عدن بـ"العار"، داعيًا الحكومة للقيام بواجبها و"مقاتلة العصابات المتمردة لإنهاء هذه الحالة النشاز".
وشدد أن "الاتفاق سقط وفشل بمساهمة من الإمارات ومرتزقتها" في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكانت الحكومة اليمنية و "المجلس الانتقالي الجنوبي"، قد وقعا في 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي تحت إشراف السعودية، على "اتفاق الرياض"، لإنهاء الأزمة القائمة حينها في العاصمة المؤقتة للبلاد "عدن".
ويتضمن الاتفاق عودة الحكومة الحالية إلى عدن، والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية بمشاركة المجلس الانتقالي، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية.
مشاركة الخبر: