الرئيسية > أخبار اليمن
ناطق الحكومة: اتفاق السويد أصبح مشكلة وتصعيد الحوثيين إعلان لوفاته رسميا
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 25 يناير, 2020 - 04:04 مساءً ]
قال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي إن اتفاق استوكهولم أصبح مشكلة وليس حلاً، وتصعيد الحوثيين في نهم هو إعلان وفاة الإتفاق بشكل رسمي ونهائي.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن بادي قوله، إنه "وبعد سنة ونصف السنة وفر هذا الاتفاق مظلة للحوثيين وغطاءً لعملياتهم العسكرية في أكثر من جبهة، إلى جانب عمليات التحشيد في الجبهات العسكرية الأخرى، ولم نجد له أي أثر إيجابي طيلة الفترة الماضية".
وتحدث بادي عن استغلال خاطئ من جماعة الحوثي لاتفاق استوكهولم، في ظل صمت من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة على حد تعبيره.
وأضاف أنه "كان من الواضح أن هناك استغلالاً من الميليشيات الحوثية لهذا الاتفاق في ظل صمت مخجل من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة، وعليه فإن التصعيد العسكري الذي حصل في نهم هو ما أنهى هذا الاتفاق وعمل على إعلان وفاته بشكل نهائي ورسمي".
وبحسب قوله فإن "الجريمة الوحشية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني بقصف جنود الجيش الوطني اليمني أثناء أداء الصلاة بأحد المساجد بمأرب كان من الجرائم الوحشية التي تثبت وتؤكد وحشية هذه الميليشيات الإرهابية".
وجاء تصريح بادي بعد ساعات من تصريح لوزير الخارجية محمد الحضرمي قال فيه إنه " لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الوضع المختل وان التصعيد العسكري الحوثي الاخير يهدد بنسف كل جهود السلام والشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة لميليشيا الحوثي لتغذية وإعلان حروبها العبثية".
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن الحضرمي قوله "لن نسمح بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك ميليشيا الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها"، محملا ميليشيا الحوثي الانقلابية وحدها مسئولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وافشال اتفاق استكهولم.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة، "في ظل هذا التصعيد لم تعد ترى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة".
مشاركة الخبر: