الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
"بلحاف" يرد على توجيهات جديدة بإحالته للمحاكمة بالدعوة إلى تطبيق القانون على الجميع
المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 24 يناير, 2020 - 11:16 مساءً ]
أبدى قيادي في لجنة اعتصام المهرة استعداده للمثول أمام أي جهة قضائية قانونية لا تتلقى تعليماتها من تحالف السعودية والإمارات.
وقال "أحمد بلحاف" في تعليق له على توجيهات صادرة بإحالته للتحقيق بحجة إذاعة أخبار كاذبة، إنه لا مشكلة لديه بالمثول أمام أي جهة قضائية في الوقت المناسب ولا عيب في ذلك.
وأضاف أن الجزاء والعقوبة على من ثبت عليه المخالفة حسب القانون، ولكن حين يُطبق القانون على الجميع وعلى رأسهم الخارج عن القانون راجح باكريت ومحاسبته.
وأكد أن الاحتكام للقضاء واجب حينما تكون هناك سلطة محلية لمحافظة المهرة بعيدة عن تبعية الاحتلال السعودي حسب تعبيره.
وأصدر باكريت، منتصف يوليو الماضي، شكوى ضد الناشط والإعلامي، أحمد بلحاف، على خلفية مواقف مناوئة لفساد الرجل الذي يعمل لصالح المليشيات السعودية في المهرة.
وقال الناشط أحمد بلحاف، حينها في منشور له على حسابه في فيس بوك، إنه حصل عبر مصدر شخصي على نسخ من مراسلات و شكوى ضده من قبل سلطة راجح باكريت، "تحمل كثير من المغالطات والزييف الذي لا يمكن القبول به، وهذا وهو نفسه التحريض المتواصل الذي انتهجه راجح باكريت بحق شيوخ وكوادر محافظة المهرة، وهو أمر تعود عليه، وأصبح ديدنه إلى أن يقع في حفرة من التي حفرها كيداً وحقدا للآخرين".
وكتب بلحاف، "قبل أن أحدد موقفي أود فقط أن ألفت نظر القارئ والمتابع للوضع في المهرة عن محتوى هذه الشكوى التي تثير السخرية والرثاء في وقت واحد على الوضع الذي وصل له راجح باكريت، والذي يعكس نفسيته المتأزمة، ومدى الارتجاف والقلق الذي يعتريه".
وتابع مستغرباً، "لك أن تتخيل مسؤول بدرجة محافظ في محافظة عزيزة وغالية على قلوب مواطنيها وكل اليمنيين كالمهرة يشكو ويتذمر من منشورات في فيسبوك، لدرجة أنه يدفع بمكتب الشؤون القانونية بالمحافظة لرفع شكوى ضد كاتب هذه السطور بحجة التحريض عليه ومهاجمته، معتبراً ما أكتبه يمثل إهانة له ويضعف السلطة المحلية، ويقلل من الدور الفعال للجهات الأمنية ووووو".
وأوضح بلحاف أن "باكريت رأى فيما يكتبه عن ممارساته في المهرة إضعافا لسلطته وهيبته، وينسى أن وضعه كمحافظ وما فعله في المحافظة لم يعد اليوم حديث أبناء المهرة لوحدهم، بل وصل الأمر لكل اليمنيين في الداخل والخارج، بما في ذلك الحكومة بمختلف أجهزتها ومؤسساتها".
وقال بلحاف: لا أجد تفسيراً لإقدام باكريت على هذه الخطوة سوى الهزيمة الواضحة في نفسيته، والفشل الكبير لذاته، وهي تعبير عن الانفعال الذي يسري داخله، وإذا كان حقاً واثقاً من نفسه فلماذا كل هذا الغضب من مجرد كلمات أدونها في فيسبوك، ولا أفهم ذلك سوى أنه بحثا عن شماعة يعلق عليها فشله من خلال اصطناع مبررات يقنع بها نفسه ومن يعمل على شاكلته في المحافظة.
وأضاف في منشوره: بالنسبة لي لا أعترف بسلطة يترأسها المدعو راجح باكريت، لكونه يخضع لأوامر دول خارجية، ولا يحمل شهادة حقيقية لحسن السيرة و السلوك التي تاتي على رأس معايير التعيين في مراكز القيادة، وماضيه المعروف للجميع في المهرة وخارجها يؤكد غرقه في السلوك الأسود الذي يتحرك اليوم امتدادا لذلك الماضي المعتم. تعمل باستقلالية وتمارس مهامها وفقا لما تستقصيه وتجمعه من أدلة؟!".
مشاركة الخبر: