الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
تحقيق يكشف للرأي العام العالمي أطماع السعودية غير المشروعة في محافظة المهرة
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 20 يناير, 2020 - 11:20 صباحاً ]
سلّط تحقيق استقصائي الضوء على التواجد السعودي العسكري في محافظة المهرة البعيدة عن المواجهات والحرب والوجود الحوثي، الذي قال تحالف السعودية والإمارات إنه تدخل لإنهاءه، وإعادة الشرعية.
وأكد التحقيق الذي بثته قناة "الجزيرة"، مساء الأحد، أن محافظة المهرة البعيدة عن الصراع لم يصل إليها الحوثيون لكن وصلتها قوات السعودية، بعد أن انسحبت منها الإمارات.
وأشار إلى نشر السعودية قواتها في مناطق إستراتيجية، على أكثر من 30 معسكراً وثكنة عسكرية، تدار بواسطة ضباط سعوديين من مطار الغيضة، ويتمركزون في درفات، وجدوة، وميناء نشطون، ومنطقة لوسيك، وحات، وبالنظر إلى جغرافيا تمركز القوات السعودية فإنها انتشرت على طول المواقع الإستراتيجية والمنافذ على ساحل المهرة.
وأورد التحقيق وثائق تؤكد أن السعودية ألقت بثقلها العسكري في محافظة المهرة البعيدة عن المواجهات العسكرية، بهدف تحقيق أطماعها المتمثلة في إيجاد منفذ بحري عبر المهرة.
لاري كورب، مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، أكد أن السعودية ظلت مهتمة بمن يحكم اليمن في إطار بحثهم عن مسارات بديلة ينقلون بها منتجاتهم النفطية بعيداً عن هرمز، وحتى إن لم تتدخل إيران فإن السعودية ستتدخل لإيجاد حكومة تخدم أهدافها، والحقائق تؤكد أن السعودية متورطة في اليمن قبل تدخل الإيرانيين بكثير.
تدخلت السعودية وضغطت من أجل إقصاء المحافظ السابق محمد عبدالله كده، وتعيين راجح باكريت، الذي يوالي الرياض، حيث لن تتحقق أهدافهم عبر وجود المحافظ السابق، فيما ارتكب المحافظ الجديد جرائم مالية وانتهاكات قانونية، كما توسعت السعودية بشكل كبير في فترة توليه السلطة، وارتكبت العديد من جرائم القتل والاختطافات والتعذيب.
وتضمن التحقيق شهادات ووثائق وتصريحات من مؤلفين ومختصين في شؤون الطاقة والنفط، أكدت على أن أحد أبرز أهداف السعودية، التي يُنظر لها في المهرة كمحتل، هي تحقيق أطماعها في مدّ أنبوب النفط، في الوقت الذي تنشغل فيه البلاد بالحرب وعواقبها.
وكان "المهرة بوست"، قد نشر تحقيقات وتقارير ووثائق تؤكد المحاولات السعودية لبدء مد الأنبوب النفطي، لكن أبناء محافظة المهرة وقفوا ضد تلك الأطماع وأزالوا علامات حددت موقع مد الأنبوب، وكشفوا للعالم النية المبيتة للسعودية في بوابة اليمن الشرقية.
مشاركة الخبر: