الرئيسية > تقارير
العلاقة المضطربة بين الشرعية والتحالف .. تزيد التكهنات حول وضع "هادي" في الرياض
المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 21 مارس, 2018 - 11:56 مساءً ]
يتصاعد الغضب داخل الحكومة اليمنية، من استمرار العلاقة (غير الطبيعية) بالتحالف العربي، وأعلن اثنين من الوزراء استقالتهم خلال 24 ساعة من الرياض فيما كان وزير ثالث قد غادرها إلى مقر إقامته في لندن.
وتثير هذه الاستقالات تساؤلات عن دوافعها، وعن التوقيت الذي يتزامن مع وجود ولي العهد السعودي في الولايات المتحدة الأمريكيّة، والتكهنات حول أن الرئيس اليمني قيّد إقامة "شبه جبرية" في العاصمة السعودية الرياض.
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري، ووزير الدولة بالحكومة صلاح الصيادي استقالتهما يوم الثلاثاء. وفيما تحدث جباري عن أسباب استقالته في مقابلة على التلفزيون الحكومي (اليمن) قال الصيادي إنه سيورد أسباب استقالته في وقت لاحق.
وقال مسؤول حكومي بارز ، رفض الكشف عن هويته، إن "الاستقالات ستستمر بعد أن فشلت الجهود لمراجعة طبيعة العلاقة بين الحكومة والتحالف العربي". مشيراً إلى أن تلك الضغوط تستهدف الرئيس هادي والتحالف العربي، ورفض المسؤول التعليق على وضع "هادي" في الرياض.وفقا لــ"يمن مونيتور".
وبالرغم من كون جباري نفى أن يكون الرئيس اليمني محتجزاً في العاصمة السعودية الرياض لكنه قال "إنه لا يستطيع العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن". وكان الصيادي قد أثار لغطاً مطلع الشهر الجاري عندما طالب اليمنيين بالاعتصام والاحتجاج لمطالبة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالعودة إلى اليمن، وسط تكهنات سابقة بكونه تحت إقامة "شبه جبرية" في العاصمة السعودية الرياض.ولم يَعد هادي إلى البلاد منذ فبراير/شباط2017م.
وكانت وكالة اسوشيتد برس قد نقلت عن مسؤولين يمنيين في وقت سابق وقولهم إن "هادي" في إقامة "شبه جبرية" بالرياض بطلب من الإمارات العربية المتحدة، وأن المخابرات السعودية منعته من الصعود إلى الطائرة في يونيو/حزيران العام الماضي مبررين منعه من العودة إلى عدن بالخشية على حياته.
وظهر "هادي" يوم الثلاثاء، خلال لقاءه المبعوث الدولي الجديد (مارتن غريفيث)، ويلتقي بشكل يومي بالدبلوماسيين الأجانب لدى اليمن. ما ينفي وضعه تحت "الإقامة الجبرية" لكن وكالة اسوشيتد برس كانت قد ذكرت أن هادي ممنوع فقط من العودة إلى اليمن، وهو الأمر الذي أكده "جباري".
وفي فبراير/شباط الماضي قال وزير النقل صالح الجبواني إنه لا يتشرف بوجوده في الحكومة وسيقدم استقالته إذا لم تعد الحكومة ترتيب علاقتها مع التحالف العربي.
لكنه وفي وقت مبكر يوم الأربعاء، نفى أن يكون قدم استقالته. وفي منشور على فيسبوك كتب الجبواني: أنا في زياره لعائلتي وعائد إلى الرياض قريباً ثم سنعود إلى اليمن لنتابع مهامنا في إطار الحكومة، ولن نتخلى عن شعبنا للضباع المكشرة عن أنيابها من هنا وهناك.
وهو ذات الطلب الذي تحدث به جباري في المقابلة التلفزيونية، مشيراً إلى أن علاقة الحكومة بالتحالف علاقة "تابع" داعياً إلى الندية في التعامل مع دول التحالف.
متمنياً أن "يتم التعامل مع اليمن ورئيسها الشرعي باحترام ويجب الجلوس مع إخوتنا في التحالف العربي وإعادة ترتيب العلاقة".
وتشكو الحكومة المعترف بها دولياً من النفوذ الإماراتي في المحافظات المحررة، حيث تسيطر على الموانئ وتمنع وصول الأموال المطبوعة في الخارج إلى العاصمة المؤقتة عدن، كما أنها مستمرة في نشر الميليشيات المحلية الموالية لها في المحافظات الجنوبية.
والأسبوع الماضي أثارت وكالة رويترز ملف التفاوض بين جماعة الحوثي والحكومة السعودية في مسقط دون علِم الحكومة اليمنية أو وجود مشارك لها في تلك المشاورات.
وفيما أكد قادة الحوثيون وجود تلك المشاورات، لم تعلق السعودية، فيما نفى وزير الإعلام اليمني وجود تلك المشاورات.
وتثير هذه الاستقالات تساؤلات عن دوافعها، وعن التوقيت الذي يتزامن مع وجود ولي العهد السعودي في الولايات المتحدة الأمريكيّة، والتكهنات حول أن الرئيس اليمني قيّد إقامة "شبه جبرية" في العاصمة السعودية الرياض.
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري، ووزير الدولة بالحكومة صلاح الصيادي استقالتهما يوم الثلاثاء. وفيما تحدث جباري عن أسباب استقالته في مقابلة على التلفزيون الحكومي (اليمن) قال الصيادي إنه سيورد أسباب استقالته في وقت لاحق.
وقال مسؤول حكومي بارز ، رفض الكشف عن هويته، إن "الاستقالات ستستمر بعد أن فشلت الجهود لمراجعة طبيعة العلاقة بين الحكومة والتحالف العربي". مشيراً إلى أن تلك الضغوط تستهدف الرئيس هادي والتحالف العربي، ورفض المسؤول التعليق على وضع "هادي" في الرياض.وفقا لــ"يمن مونيتور".
وبالرغم من كون جباري نفى أن يكون الرئيس اليمني محتجزاً في العاصمة السعودية الرياض لكنه قال "إنه لا يستطيع العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن". وكان الصيادي قد أثار لغطاً مطلع الشهر الجاري عندما طالب اليمنيين بالاعتصام والاحتجاج لمطالبة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالعودة إلى اليمن، وسط تكهنات سابقة بكونه تحت إقامة "شبه جبرية" في العاصمة السعودية الرياض.ولم يَعد هادي إلى البلاد منذ فبراير/شباط2017م.
وكانت وكالة اسوشيتد برس قد نقلت عن مسؤولين يمنيين في وقت سابق وقولهم إن "هادي" في إقامة "شبه جبرية" بالرياض بطلب من الإمارات العربية المتحدة، وأن المخابرات السعودية منعته من الصعود إلى الطائرة في يونيو/حزيران العام الماضي مبررين منعه من العودة إلى عدن بالخشية على حياته.
وظهر "هادي" يوم الثلاثاء، خلال لقاءه المبعوث الدولي الجديد (مارتن غريفيث)، ويلتقي بشكل يومي بالدبلوماسيين الأجانب لدى اليمن. ما ينفي وضعه تحت "الإقامة الجبرية" لكن وكالة اسوشيتد برس كانت قد ذكرت أن هادي ممنوع فقط من العودة إلى اليمن، وهو الأمر الذي أكده "جباري".
وفي فبراير/شباط الماضي قال وزير النقل صالح الجبواني إنه لا يتشرف بوجوده في الحكومة وسيقدم استقالته إذا لم تعد الحكومة ترتيب علاقتها مع التحالف العربي.
لكنه وفي وقت مبكر يوم الأربعاء، نفى أن يكون قدم استقالته. وفي منشور على فيسبوك كتب الجبواني: أنا في زياره لعائلتي وعائد إلى الرياض قريباً ثم سنعود إلى اليمن لنتابع مهامنا في إطار الحكومة، ولن نتخلى عن شعبنا للضباع المكشرة عن أنيابها من هنا وهناك.
وهو ذات الطلب الذي تحدث به جباري في المقابلة التلفزيونية، مشيراً إلى أن علاقة الحكومة بالتحالف علاقة "تابع" داعياً إلى الندية في التعامل مع دول التحالف.
متمنياً أن "يتم التعامل مع اليمن ورئيسها الشرعي باحترام ويجب الجلوس مع إخوتنا في التحالف العربي وإعادة ترتيب العلاقة".
وتشكو الحكومة المعترف بها دولياً من النفوذ الإماراتي في المحافظات المحررة، حيث تسيطر على الموانئ وتمنع وصول الأموال المطبوعة في الخارج إلى العاصمة المؤقتة عدن، كما أنها مستمرة في نشر الميليشيات المحلية الموالية لها في المحافظات الجنوبية.
والأسبوع الماضي أثارت وكالة رويترز ملف التفاوض بين جماعة الحوثي والحكومة السعودية في مسقط دون علِم الحكومة اليمنية أو وجود مشارك لها في تلك المشاورات.
وفيما أكد قادة الحوثيون وجود تلك المشاورات، لم تعلق السعودية، فيما نفى وزير الإعلام اليمني وجود تلك المشاورات.
مشاركة الخبر: