الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
أزمة مشتقات نفطية.. مخطط إماراتي جديد للهيمنة على سوق النفط في "سقطرى"
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 17 يناير, 2020 - 08:56 مساءً ]
أقدمت ميليشيات الإمارات منذُ بداية الأسبوع الجاري، على اغلاق محطات تعبئة الوقود في محافظة أرخبيل سقطرى وتحريض المواطنين للتمرد على الدولة.
وقال سكان محليون إن أدوات الإمارات منعت سكان المحافظة من الحصول على المشتقات النفطية ونشر اشاعات في أوساط المواطنين بأن الأزمة تسببت بها سلطات المحافظة.
ولفت إلى أن تلك الحملة التحريضية الهدف منها فرض مخططات ابوظبي الرامية إلى تولي شركتها النفطية بيع المشتقات النفطية في الجزيرة.
وبحسب موقع "سقطرى بوست" المحلي: عرقلت الإمارات وصول شحنة النفط من عدة موانئ يمنية منذ أكثر من 10 أيام لإجبار السلطة المحلية على استخدام مزودين نفط تابعين لأبوظبي.
وأضاف أن تابعين للإمارات أغلقوا، يوم الثلاثاء، محطة في "موري" غرب الجزيرة بالقوة، داعين إلى أن تتولى أبوظبي بيع المشتقات في الأرخبيل.
ويطالب التابعون للإمارات أن تتولى مؤسسة "أدنوك" الإماراتية بيع الوقود في أرخبيل سقطرى، و"أدنوك" شركة نفط وطنية إماراتية تملك محطاتها داخل الإمارات.
وقال مصدر في السلطة المحلية إن الإمارات تريد السيطرة على سوق النفط في الأرخبيل باعتبار "سقطرى تابعة لها وليست جزيرة يمنية وهو الأمر الذي تريده في باقي المحافظات الجنوبية".
وناقشت اللجنة الأمنية الفرعية بمحافظة سقطرى في اجتماعها، يوم الخميس، برئاسة وكيل المحافظة رائد الجريبي، عدداً من القضايا الأمنية وجهود الحفاظ على الاستقرار والسلم الاجتماعي.
وأقرت اللجنة الأمنية في سقطرى، عدداً من الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في رفع مستوى عمل الأجهزة الأمنية وتجاوز الصعوبات والعوائق التي كانت تواجهها.
ويتواجد محافظ سقطرى رمزي محروس خارج المحافظة منذ مطلع شهر يناير الجاري من أجل العلاج.
مشاركة الخبر: