الرئيسية > أخبار اليمن
انسحابات متبادلة في أبين وزعيم "الانتقالي" برفقة مسؤول سعودي يلوح بمواجهة محتملة مع الحكومة
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 15 يناير, 2020 - 04:22 مساءً ]
بدأت القوات الحكومية ومليشيات "الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، عملية انساحابات متبادلة بشكل جزئي في محافظة أبين جنوبي البلاد، وذلك في إطار تنفيذ "اتفاق الرياض" الموقع بين الطرفين.
وقالت مصادر عسكرية، اليوم الأربعاء، إن قوات عسكرية وأمنية من القوات الحكومية وأخرى من "الانتقالي" بدأت الليلة الماضية عملية إعادة الإنتشار من مواقعها بشكل جزئي بمحافظة أبين.
وأوضحت المصادر، أن عددا من الوحدات العسكرية من القوات الحكومية غادرت مدينة شقرة الساحلية في أبين جنوبا باتجاه محافظة شبوة شرقا مصحوبة بقطع عسكرية متنوعة.
وأكدت أن مليشات من ما يسمى "الحزام الأمني" التابع للانتقالي غادرت باتجاه منطقة "الشيخ سالم" شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأوضح أن مليشيات "الانتقالي" انسحبت إلى وسط مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
وبحسب المصدر، فان عملية الانسحاب الجزئي في أبين تمت تحت إشراف مباشر من قبل ضباط سعوديون، وهي مرحلة من عدة مراحل تم التوافق عليها ضمن آلية الانسحابات المتبادلة من الجانبين في المحافظة بشكل كلي.
إلى ذلك، لوح زعيم ما يسمى "الانتقالي الجنوبي"، عيدروس الزبيدي، بمواجهة محتملة مع الحكومة الشرعية.
وقال الزبيدي في كلمة مصورة له خلال عقد الدورة الثالثة لما تسمى اللجنة الوطنية الجنوبية التابعة للانتقالي اليوم الأربعاء، وبحضور المسؤول الأمني السعودي في عدن، إن الحكومة الشرعية تتحمل مسؤولية تعثر "اتفاق الرياض" لأكثر من شهرين".
وأبدى الزبيدي استعداد مليشياته ومجلسه الانتقالي للعمل مع السعودية بمعزل عن الحكومة الشرعية التي قال إنها عملت خلال الشهريين الماضيين عقب اتفاق الرياض على عرقلة تنفيذه.
وكانت الحكومة اليمنية قد وقعت مع ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" يوم الخميس الماضي على آلية الانسحابات المتبادلة للقوات العسكرية والأمنية وفقا لاتفاق الرياض.
وقال أحمد بن دغر مستشار الرئيس اليمني، انه تم التوقيع على آلية الانسحابات المتبادلة وعودة القوات إلى مواقع متفق عليها في فترة لا تزيد عن عشرين يوما بدأت السبت الماضي.
وأشار حينها إلى أن "محضر الاتفاق نص على جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من عدن، وتجميعها تحت إشراف مباشر من السعودية وسيتولى هذا الأمر ذو الأهمية البالغة لجان مشتركة، جمع الأسلحة يجعل عدن أكثر أمانا، ويلجم طموح التطرف نحو استخدامها".
مشاركة الخبر: