المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 15 يناير, 2020 - 09:30 صباحاً ]

أكدت مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، نيقولا ديفيز، استمرار مساعي الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى حل سياسي سلمي.

جاء ذلك خلال لقاءها مع وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، هشام شرف، للحديث عن زيارات المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأخيرة، في إطار مساعيه لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين.

وكانت آخر مفاوضات جمعت الجانبين برعاية أممية، في ديسمبر 2018، التي كانت في السويد وانبثق عنها اتفاق ستوكهولم، حيث تضمن الدعوة لوقف إطلاق النار، وإعادة انتشار قوات الطرفين، وترتيبات متعلقة بالأمن في الحديدة وإيرادات الموانئ فيها.

وأبدى هشام شرف، أمله في أن يطلب المبعوث الخاص خلال جلسة الإحاطة المقبلة أمام مجلس الأمن، الخميس المقبل، دعم إجراءات بناء الثقة في الجوانب الإنسانية للحد من تداعيات الكارثة الإنسانية في اليمن.

وأشار إلى أن من بين الإجراءات التي يجب التطرق لها، تحييد العملية الاقتصادية، وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وعدم عرقلة دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية والتجارية.

ومدّد مجلس الأمن الدولي منتصف يناير الجاري، مهمة البعثة الأممية المختصة بمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة، والتي تشكلت بعد أيام من انتهاء المفاوضات الأخيرة في السويد، حيث أنهت سنة كاملة وجدد لها المجلس 6 أشهر أخرى في ظل عدم تحقيق تقدم في الاتفاق.

مشاركة الخبر: