الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
تحركات إماراتية جديدة في سقطرى.. شراء ولاءات وصناعة شيوخ مزورين وشحنات أسلحة
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 13 يناير, 2020 - 04:40 مساءً ]
عمدت الإمارات مؤخرا على إبراز ورقة جديدة في سقطرى بهدف شق الصف السقطرى عبر شراء ولاءات وذمم شخصيات اجتماعية وتقديمهم بختومات مزورة كمشائخ للجزيرة.
وجاء هذا السلوك عقب فشل مساعٍ عدة للإمارات على مدى أكثر من ثلاثة أعوام للسيطرة على الجزيرة الاستراتيجية والانقلاب على مؤسسات الدولة فيها، كما يأتي تزامنا مع غياب المحافظ رمزي محروس وشيخ مشائخ الجزيرة عيسى بن ياقوت السقطري.
مصادر حكومية في سقطرى قالت لـ "المهرة بوست" إن الإمارات تواصل خططها التي بدأتها منذ وصولها الجزيرة نهاية 2015، متهما إياها بتكثيف تحركاتها في الشهرين الأخيرين بشراء ولاء شيوخ مناطق في الجزيرة المترامية الأطراف مساحتها أكثر من (1600 كم)، ومحاولة صناعة شيوخ جُدد بعد رفض الأصليين العمل معها.
وأضافت أن أن “صناعة شيوخ موازين في الجزيرة يخلق مشكلات مجتمعية واسعة، حيث تمول أبوظبي الشيوخ المزورين بالأموال لشراء ولاء السكان في المناطق، ومحاولة إخضاعهم لتأييدهم كشيوخ”.
وأوضحت المصادر أن “الإمارات صنعت ختومات مزورة لعدد منهم باعتبارهم شيوخ لسقطرى وشخصيات اعتبارية لها حضورها في الوسط السقطري”.
إلى ذلك، قال مصدر أمني إن السلطات المحلية في سقطرى رصدت تحركات لمندوب الإمارات في الجزيرة خلفان المزروعي ولقاءات مع قادة مليشيات ما يسمى "المجلس الانتقالي" التابع له.
وأكد أن المدعو المزروعي "يقوم بتحركات منذ أسابيع تشبه إلى حد كبير تحركاته في محاولات انقلاب سابقة على سلطات سقطرى الشرعية". وكشف زيادة دفع الإمارات عبر مندوبها في سقطرى بأسلحة لمليشيات الانتقالي ونفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الجزيرة، على الرغم من رقابة صارمة تفرضها سلطات سقطرى في ميناء ومطار الجزيرة على عمليات التهريب.
وأشار إلى أن إن "قوات الأمن والجيش في سقطرى على اطلاع بالتحركات الأخيرة للإمارات، ومستعدة للرد على أي تحرك لها".
مشاركة الخبر: