الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
وفد من مديرية حوف يقدم واجب العزاء في وفاة الراحل قابوس بن سعيد
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 13 يناير, 2020 - 01:47 مساءً ]
قدّم وفد من مديرية حوف بمحافظة المهرة واجب العزاء في وفاة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، والذي وافته المنية مساء الجمعة الماضي.
وزار الوفد المكون من السلطة الحلية ومشائخ وأعيان مديرية حوف، والي ولاية ضلكوت العمانية، سعادة الشيخ مسلم بن نصيب الشنفري، مقدمين العزاء له في رحيل السلطان قابوس بن سعيد، ومتمنين التوفيق للسلطان هيثم بن قاسم.
وكان وكيل محافظة المهرة السابق، والمرجعية العليا لمجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي الشيخ "علي سالم الحريزي"، بعث، السبت، برقية عزاء ومواساة في وفاة السلطان "قابوس بن سعيد" سلطان سلطنة عمان، أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته في فقيد الأمة السلطان "ٌقابوس" بعد مسيرة حافلة بالعطاء والحكمة والتنمية الشاملة وإرساء دعائم الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
وأشاد بالدور الإنساني والأخوي الصادق والنبيل الذي قدمه السلطان "قابوس" تجاه المهرة منذُ توليه الحكم وحتى وفاته والذي جسد وعمق لدى أبناء المهرة الحب والإخاء المخلص لجميل مكارمه.
وعبر الشيخ اليمني عن أمنياته بالتوفيق للسلطان "هيثم بن طارق" في استكمال المسيرة الظافرة ولما فيه خير وعز السلطنة وشعبها الأبي.
كما عبّرت لجنة اعتصام المهرة السلمي، في تعزيتها، أن السلطنة مثلت في عهد السلطان "قابوس" واجهة السلام الأولى لكافة الأقطار والجيران، بالإضافة إلى تصدرها في صناعة السلام بمحيطها العربي والإقليمي والدولي بما تفردت به من سياسة حكيمة ومواقف معتدلة ومتزنة أهلتها لقيادة الوساطات وفض النزاعات والحروب.
وأضافت في بيان لها: كان للسلطان "قابوس" السبق في المواقف الإنسانية المشرقة للسلطنة وقد تجلت هذه المواقف لدى أبناء المهرة خاصة وأبناء اليمن عامة بفتح منافذها البرية والبحرية والجوية قبل وبعد الحرب.
وتابع: كما ترك السلطان "قابوس" بصمات كبيرة لدى أبناء المهرة بشكل خاص واليمن بشكل عام من خلال المساعدات والمشاريع الخيرية، مؤكدا في الوقت ذاته إن هذه المواقف وغيرها ستظل شاهدة على عمق العلاقات الأخوية وخالدة في ذاكرة الإنسان اليمني.
ورحل السلطان قابوس بن سعيد، مساء الجمعة، بعد نحو 5 عقود من حكمه الذي شهد مسيرة البناء والتنمية على المستوى المحلي، وبناء العلاقات الإيجابية مع مختلف دول العالم، حتى أصبح نموذجاً يشار له في نشر السلام.
مشاركة الخبر: