تظاهرة في تعز ترفض التحركات الاماراتية لفصل مديريات الساحل الغربي

وشارك العشرات من أبناء مديريات المخا وموزع وذوباب والوازعية في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر السلطة البلدية في مدينة تعز، ورفعوا لافتات تندد بالاقصاء والتهميش والحرمان الذي يمارس بحق أبناء المناطق الساحلية المطلة على البحر الأحمر.

وردد المحتجون هتافات ترفض تمكين القتلة من حكم هذه المديريات، في إشارة إلى القوات التي يقودها نجل شقيق الرئيس الراحل، صالح، وبدعم من دولة الإمارات، العميد، طارق صالح.

ورفض المحتجون الممارسات والإجراءات والسياسات الكارثية الساعية إلى فصل مديريات الساحل عن عمقها الجغرافي والتاريخي والدستوري “إقليم الجند”- يضم محافظتي إب وتعز وفق التقسيم الفيدرالي الجديد للبلاد -، وجعلها تحت وصاية وهيمنة المهربين واللصوص وقطاع الطرق.

وطالبوا بتفعيل كافة مكاتب ومؤسسات الدولة بما فيها مؤسسة القضاء والنيابة وأجهزتها المختصة وربطهم بالجهات ذات العلاقة بمحافظة تعز، وأكدوا على رفض كافة التشكيلات العسكرية والأمنية خارج إطار الشرعية، بالإضافة إلى بسط نفوذ الدولة في مديريات الساحل، وتعيين وكيل للمحافظة لشؤون الساحل من أبنائها.

وحمل بيان عن التظاهرة قيادة السلطة المحلية في تعز، المسؤولية عن تجاهل أو تهميش أو انتقاص من المطالب المشروعة لابناء الساحل التعزي، ونددوا بالتغييب الممنهج لمؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية والأمنية بمديريات الساحل، فضلا عن تعيين كافة من تلطخت أيديهم بدماء أبناء الساحل وكانوا سببا في تسليم الساحل للمليشيات الانقلابية.

ودعا البيان إلى “سرعة استصدار قرار بمنع التصرفات بأراضي وعقارات الدولة وسواحلها، وإلغاء كافة التصرفات السابقة واللاحقة”، كما ندد البيان بمظاهر الهيمنة والوصاية على مديريات الساحل ومكاتبها التنفيذية والتي وصلت حد منع تواصل مسؤليها بالمكاتب الرئيسية المختصة بالمحافظة.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل سيطرة قوات موالية للإمارات على الساحل الغربي، وسعي أبوظبي لإشاء إقليم جديد في مدينة المخا وفصلها عن محافظة تعز.

مشاركة الخبر:

الرئيسية > أخبار اليمن

تظاهرة في تعز ترفض التحركات الاماراتية لفصل مديريات الساحل الغربي

كلمات دلالية:

المزيد..

تعليقات