الرئيسية > أخبار اليمن
تقرير لنقابة الصحفيين يكشف عن خصومة شديدة تجاه الحريات وانتهاج سياسة التنكيل والتخوين
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الجمعة, 03 يناير, 2020 - 10:49 مساءً ]
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إنها رصد أكثر من 130 حالة انتهاك للحريات الإعلامية خلال العام الماضي، بينها حالتي قتل، في ظل أوضاع خطيرة تعيشها حرية الرأي والتعبير في اليمن وبيئة عدائية تنتهج سياسة العنف والقمع تجاه الصحافة والصحافيين.
وأضافت النقابة في تقريرها لعام 2019، الذي نشرته على حسابها في (فيسبوك)، إنها وثّقت 134 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية، وأظهرت خصومة شديدة تجاه الحريات الصحافية، وانتهجت سياسة تنكيل وتخوين تجاه كل مختلف عنها وكل صاحب رأي.
وكشف التقرير أن جماعة الحوثي المسلحة ارتكبت 62 انتهاكاً، تليها الحكومة الشرعية بمختلف هيئتها وتشكيلاتها ارتكبت 44 انتهاكاً، وارتكب موالون لـ"الانتقالي الجنوبي" 10 حالات وجهات قبلية 3، وتحالف السعودية والإمارات 2، فيما قُيدت 13حالة ضد جهات مجهولة.
ونوّهت النقابة إلى بقاء 18 صحفياً مختطفين حتى اليوم؛ منهم 16صحفياً لدى جماعة الحوثي أغلبهم منذ العام 2015م، فيما لايزال هناك صحفياً واحداً لدى الأمن السياسي بمأرب وآخر لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م.
ودعت النقابة في تقريرها إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين، وإيقاف مسلسل التنكيل بهم، وجرجتهم في محاكمات هزلية تتنافى مع مبادئ العدالة وقيم الحرية، معبرة عن استنكارها لرفض الحكومة تسليم مرتبات العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها.
وكان مرصد الحريات الإعلامية في اليمن أكد تسجيل 143 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال العام 2019، تنوعت بين القتل والإصابة والاختطاف والاعتداء واستهداف المؤسسات الإعلامية.
وأكد المرصد أن الصحفيين في اليمن يعملون في بيئة معادية بسبب تزايد الممارسات القمعية الممنهجة ضد الصحفيين من قبل أطراف الصراع والتي اعتبرت الإعلام أكبر أعدائها، فخلال العام الماضي 2019، تصاعدت حدة الممارسات غير القانونية ضد الصحفيين وإيداعهم السجون دون محاكمات.
مشاركة الخبر: