الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
مجلة فرنسية: أطماع السعودية في المهرة اليمنية تدفع آخر سلاطينها لإحياء مشروع الاستقلال
المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الخميس, 02 يناير, 2020 - 11:34 مساءً ]
سلطت مجلة "ليكسبرس" الفرنسية في تقرير لها خلال الأسبوع الجاري الضوء على أطماع السعودية في المهرة شرقي اليمن.
وجاء التقرير الذي أعده مراسل المجلة في الشرق الأوسط " كوينتين مولر" تحت عنوان "شبح التقسيم يهدد اليمن"
وأفاد أنه منذ عام 2017، تحتل القوات السعودية محافظة المهرة، الواقعة بالقرب من الحدود مع عمان وسواحل بحر العرب.
ولفت إلى أن السعودية تدخلت في الحياة السياسية للمحافظة التي يبلغ عدد سكانها 650.000 نسمة بالرغم من أن إعلانها الرسمي كان من أجل مكافحة التهريب ومتابعة المتمردين الحوثيين.
ونقلت المجلة عن السلطان "عبدالله بن عيسى آل عفرار" قوله: إن لدى المملكة العربية السعودية العديد من المخططات الأخرى في منطقة المهرة.
واتهم السلطان "آل عفرار" المملكة العربية السعودية بالسعي نحو سرقة الأرض لفتح الطريق أمام بحر العرب من خلال انشاء قواعد عسكرية وتوسيع نفوذها في المحافظة.
وقال السلطان "آل عفرار" إن محافظة "المهرة" كانت تنعم بالسلام قبل دخول القوات السعودية إليها قبل أكثر من عامين.
وبحسب التقرير فإن الهدف الرئيسي للرياض من خلال بناء القواعد العسكرية وارسال الجماعات المتطرفة إلى المهرة هو مراقبة وحماية خط أنابيب النفط التي تسعى لبناءها في المنطقة.
وقال التقرير: من أجل تحقيق ذلك استولت السعودية منذُ دخولها إلى المحافظة أواخر العام 2017 على ميناء نشطون المطل على بحر العرب ومطار الغيظة والمواقع الحدودية في منفذي شحن وصرفيت ولعب دورا مهما بين عمان واليمن.
وأكد أن محافظ "المهرة" حينها كان "محمد عبد الله كدة" تعرض للضغوط والإقالة بعد أن عارض وجود الرياض في المحافظة وحل محلة شخصية معروفة باسم دمية في يد المملكة العربية السعودية في إشارة إلى المحافظ "راجح باكريت".
وتحدث التقرير عن تصدي قبائل المهرة في سبتمبر من العام 2018 لمجموعة من المهندسين السعوديين الذين كانوا قد بدأوا في بناء طريق (التحضير لمشروع خط أنابيب) في صحراء خرخير الحدود بين السعودية واليمن.
ونقلت المجلة عن مصدر دبلوماسي غربي قوله: إن الوجود السعودي في المهرة الهدف منه بناء خط انابيب يساعدها على تجنب شحن النفط عبر مضيق هرمز الذي يسيطر على جزءا منه خصومها الإيرانيون وهي منطقة من التوتر الدولي.
مشاركة الخبر: