الرئيسية > منوعات
ممثلة يهودية ترفض مليون دولار جائزة من إسرائيل
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 21 أبريل, 2018 - 12:32 مساءً ]
رفضت الممثلة الأمريكية من أصل يهودي، ناتالى بورتمان، حضور حفل فى إسرائيل لتسلم جائزة قيمتها مليون دولار بسبب انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني والأحداث “المؤلمة” هناك مما اضطر المنظمون إلى إلغاء الحفل.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية فى الأسابيع الماضية بسبب الأساليب الدموية التي استخدمتها خلال اشتباكات مع الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، وقتل 37 فلسطينيا وإصابة المئات منذ بدء الاحتجاجات.
وفى بيان على موقعها الإلكترونى قالت المؤسسة المانحة لجائزة “جينسيس” نقلا عن ممثل لبورتمان إن “الأحداث التى وقعت فى الفترة الأخيرة فى إسرائيل أزعجتها بشدة ولا تشعر بالراحة للمشاركة فى أى مناسبات عامة هناك”.
وقالت المؤسسة إنها “معجبة بحسها الإنسانى وتحترم حقها فى الاختلاف علنا مع سياسات الحكومة الإسرائيلية”.
وأضافت “لكننا نشعر بحزن عميق لأنها قررت عدم حضور حفل جائزة جينسيس فى القدس لأسباب سياسية. نخشى أن يتسبب قرار السيدة بورتمان فى تسييس مبادرتنا الخيرية”.
وأشارت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميرى ريجيف إلى أن بورتمان تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي.دي.إس) التى تهدف لعزل إسرائيل اقتصاديا بسبب معاملتها للفلسطينيين، وتعتبر إسرائيل هذه الحركة محاولة لنزع الشرعية عنها.
وقالت ريجيف: “شعرت بالأسف لسماع أن ناتالى بورتمان سقطت مثل ثمرة ناضجة بين أيدى أنصار حركة بي.دي.إس”.
وتمنح هذه الجائزة منذ عام 2014 للأفراد المتميزين فى مجالاتهم “الذين يلهمون الآخرين عبر إخلاصهم للمجتمع اليهودى والقيم اليهودية”.
ومن ضمن الذين حصلوا على هذه الجائزة من قبل رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج والنحات أنيش كابور وعازف الكمان إيتساك بيرلمان والممثل الأمريكى مايكل دوجلاس الذين تبرعوا جميعا بقيمة الجائزة لقضايا خيرية.
وولدت ناتالى بورتمان فى القدس وانتقلت إلى الولايات المتحدة فى سن الثالثة.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية فى الأسابيع الماضية بسبب الأساليب الدموية التي استخدمتها خلال اشتباكات مع الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، وقتل 37 فلسطينيا وإصابة المئات منذ بدء الاحتجاجات.
وفى بيان على موقعها الإلكترونى قالت المؤسسة المانحة لجائزة “جينسيس” نقلا عن ممثل لبورتمان إن “الأحداث التى وقعت فى الفترة الأخيرة فى إسرائيل أزعجتها بشدة ولا تشعر بالراحة للمشاركة فى أى مناسبات عامة هناك”.
وقالت المؤسسة إنها “معجبة بحسها الإنسانى وتحترم حقها فى الاختلاف علنا مع سياسات الحكومة الإسرائيلية”.
وأضافت “لكننا نشعر بحزن عميق لأنها قررت عدم حضور حفل جائزة جينسيس فى القدس لأسباب سياسية. نخشى أن يتسبب قرار السيدة بورتمان فى تسييس مبادرتنا الخيرية”.
وأشارت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميرى ريجيف إلى أن بورتمان تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي.دي.إس) التى تهدف لعزل إسرائيل اقتصاديا بسبب معاملتها للفلسطينيين، وتعتبر إسرائيل هذه الحركة محاولة لنزع الشرعية عنها.
وقالت ريجيف: “شعرت بالأسف لسماع أن ناتالى بورتمان سقطت مثل ثمرة ناضجة بين أيدى أنصار حركة بي.دي.إس”.
وتمنح هذه الجائزة منذ عام 2014 للأفراد المتميزين فى مجالاتهم “الذين يلهمون الآخرين عبر إخلاصهم للمجتمع اليهودى والقيم اليهودية”.
ومن ضمن الذين حصلوا على هذه الجائزة من قبل رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج والنحات أنيش كابور وعازف الكمان إيتساك بيرلمان والممثل الأمريكى مايكل دوجلاس الذين تبرعوا جميعا بقيمة الجائزة لقضايا خيرية.
وولدت ناتالى بورتمان فى القدس وانتقلت إلى الولايات المتحدة فى سن الثالثة.
مشاركة الخبر: