الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
(حصري) القصر الجمهوري" يشعل فتيل الخلاف بين "الميسري" و "باكريت" والأخير يستعين بأدوات الامارات
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 31 ديسمبر, 2019 - 07:34 مساءً ]
كشفت مصادر خاصة، اليوم الثلاثاء، عن وقوف المحافظ "راجح باكريت" خلف التصعيد الذي يقوم به المجلس الانتقالي ضد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في الحكومة الشرعية "أحمد الميسري".
وقالت المصادر في تصريح لـ "المهرة بوست"، إن استعانة "باكريت" بأدوات أبوظبي جاءت بعد خلاف دار بينه وبين "الميسري" حول القصر الجمهوري الذي يتخذ منه المحافظ مقرا له منذُ تولية المنصب أواخر العام 2017.
وكان "الميسري" قد وصل إلى "المهرة" في منتصف شهر ديسمبر الجاري قادما من سلطنة عمان واتخذ من القصر الجمهوري مقرا له.
وأشارت المصادر إلى أن الميسري ابلغ "باكريت" بأن ينتقل إلى إدارة المحافظة وأن القصر الجمهوري يعتبر خارج سلطته.
وأضافت المصادر أن المحافظ غادر من القصر الجمهوري غاضبا إلى مسقط رأسه في مديرية حوف، ومنذُ ذلك الحين أعطى الضوء الأخضر للميليشيات التابعة للإمارات بالخروج في مظاهرات تطالب برحيل وزير الداخلية من المحافظة.
وذكرت المصادر أن المحافظ باكريت غضب من الوزير الميسري وغادر لمسقط رأسه مديرية حوف وترك عاصمة المحافظة.
وكانت ميليشيات الانتقالي تنوي الخروج في مسيرات احتجاجية اليوم الثلاثاء ضد وزير الداخلية وعدد من المسؤولين في الحكومة الشرعية إلا أن الضغوط القبلية الرافضة لمشاريع التحالف التخريبية في المحافظة مارست ضغوط مباشرة على الميليشيات أجبرتها على ألغاء الفعالية.
يشار إلى أن الميسري سبق أن انتقد السعودية لصمتها على ما يجري في عدن، على خلفية سيطرة قوات الحزام الأمني و"المجلس الانتقالي" على المدينة.
ومؤخرا هاجم الميسري السعودية وحكومة هادي خلال مقطع فيديو ظهر به قائلاً: "نؤكد على نقطة هامة؛ وهي عدم توفيق مؤسسة الرئاسة في الصمت المريب على ما حدث لنا ويحدث في عدن"، مضيفاً: "السعودية صامتة، وشريكنا في التحالف يذبحنا من الوريد إلى الوريد".
ومنذ أكثر من شهر أطلق الرجل تصريحات قوية ضد السعودية، وحذرها من تكرار انقلاب عدن في المهرة، في إشارة للقوات السعودية المنتشرة في المحافظة والتي تواجه معارضة شعبية كبيرة تطالب برحيلها.
وتعتزم ميليشيات الانتقالي الخروج في مظاهرات يوم السبت المقبل بحسب البيان الذي ورد منها عقب الغاء فعالياتها اليوم الثلاثاء.
مشاركة الخبر: