الرئيسية > أخبار اليمن
تحقيق يكشف عمليات تهريب واسعة للبضائع والأسلحة في محافظة تعز
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 26 ديسمبر, 2019 - 11:21 صباحاً ]
كشف تحقيق صحافي، عن قضايا تهريب على نطاق واسع، في محافظة تعز، حرمت خزينة الدولة الملايين من الإيرادات المالية، حيث ساد "اقتصاد الحرب"، في ظل عدم قدرة الدولة على فرض سيادتها على أراضيها، وأصبحت رهن لسلطة جنرالات الحرب.
ونشرت قناة "يمن شباب" الفضائية على موقعها الإلكتروني، تحقيقاً، كشف عن عمليات تهريب واسعة بداية من الأطراف الجنوبية الغربية لمحافظة تع، حتى وسط وشرق المحافظة، حيث تصل المهربات إلى ساحلي لحج وتعز، في الجنوب الغربي للمحافظة؛ وحتى تصل إلى وجهتها بسلام؛ بعد المرور بنقاط "القوات الخاصة" و"كتائب أبو العباس" و"اللواء 35 مدرع".
ووثّق التحقيق شهادات لجنود في نقاط تفتيش، تؤكد أن عمليات التهريب تتم بأوامر عليا تصل إليهم لإخلاء سبيل مركبات تكون بعض الأحيان تحمل أسلحة وذخائر متنوعة، وبينما كان التهريب يقتصر على المشتقات النفطية، والسلاح، والأدوية، ونوع واحد من السجائر، وتوسع بعد أن منع التحالف تشغيل ميناء عدن، وسيطرته على عدة موانيء ومنافذ أخرى.
تنطلق سيارات التهريب نحو "تعز"، من "خور عميرة" على الشريط الساحلي لمحافظة لحج، حيث تسيطر مليشيات "الأحزمة الأمنية" المدعومة من دولة الإمارات؛ ومن "ذوباب" على الشريط الساحلي للبحر الأحمر بمحافظة تعز، بالقرب من ميناء المخأ الذي تسيطر عليه ميليشيات مدعومة من دولة الإمارات تحت قيادة طارق صالح؛ وصولا إلى مديرية "الوازعية" بريف تعز الغربي، ثم تتفرع من هناك عبر أكثر من خط، بحسب الوجهة النهائية لكل مهرب.
وتنشط عمليات التهريب في 4 خطوط الأول من الوازعية شرقاً، حتى يصل إلى المركز، وهو سوق صغيرة يبعد عشرة كيلو متر تقريبا عن مدينة التربة، والثاني من الوازعية شمالاً حتى الحوبان شرقا، حيث سيطرة الحوثيين، وخطين آخرين تنقل المهربات من سواحل ذوباب وميناء المخا، حيث تتواجد ميليشيات طارق صالح المدعومة إماراتيا، لتمر من هناك شرقاً عبر منطقة "الكدحه"، الواقعة تحت يد كتائب "أبو العباس".
مشاركة الخبر: