الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
عطلة في "بيت القمر" .. سقطرى كما لم ترها من قبل "ترجمة خاصة + صور"
المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الإثنين, 23 ديسمبر, 2019 - 06:30 مساءً ]
نشرت مجلة "عين الصور الفوتوغرافية" الإنجليزية، صورا من سقطرى تحت عنوان "أفضل عطلة خلال 2019 في بيت القمر- سقطرى".
وقالت المجلة على موقعها الإلكتروني إن "هناك عدد قليل من الأماكن التي تركت على الأرض بعيدة جدا ولم يمسها الوقت"، مضيفة أن "سقطرى هي واحدة من آخر الأماكن البرية في العالم والتي تتمتع بمشهد فريد من نوعه وساحرة من الجمال السريالي".
وأضافت المجلة، "إذا نظرنا إلى أشجار دماء التنين -دم الأخوين- التي ترفرف على جبال هاجر، يتخيل المرء أن هذا ما كان يجب أن يكون عليه العالم منذ ملايين السنين".
جزيرة سقطرى، تقع في بحر العرب قبالة القرن الإفريقي ويحكمها اليمن، وهي موطن لأكثر من 700 من النباتات والحيوانات المحلية التي لم يتم العثور عليها في أي مكان آخر على الأرض.
سقطرى معزولة عن بقية العالم بسبب السفر الخطير والرياح الموسمية التي لا هوادة فيها، إلا أن الجزيرة لديها الآن رحلات من الأرض الرئيسية.
الأكثر دهشة في سقطرى هي الأشجار، حبث تعيش ما يصل إلى 500 عام، ويمكن بسهولة تخيل شجرة دم الأخوين الأسطورية مع الجذع العمودي ومظلة الأقواس كمظلة منفوخة من الداخل إلى الخارج.
عندما يتم قطع الجذع، ينساب يركد اللون القرمزي من الشجرة التي تحظى بتقدير لخصائصها الطبية الشهيرة، وتصنف هذه الأشجار المتبقية بأنها فريدة من نوعها في سقطرى ومهددة بالانقراض.
ثمة مشهد مدهش آخر يتمثل في المناظر الطبيعية الغريبة، مثل أشجار الرجاجة الغريبة، أو وردة الصحراء كما يطلق عليها، وهي ممتلئة الشكل وجليدية، ويمكن أن تنمو منتفخة جدا، وتخزن المياه كضمانة ضد نوبات الجفاف.
تزهر هذه الأشجار في فصل الربيع مع تدفق الزهور الوردية، ويبدو أنها لا تحتاج إلى تربة، لأنها تغرق جذورها مباشرة في الصخور العارية.من خلال الغطاء النباتي الفريد للجزيرة، يتم تعريف روح سقطرى، مع الأشجار الأسطورية مثل شجرة دم الأخوين و أشجار اللبان الأسطورية، إضافة إلى ثقافة الجزيرة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالطبيعة التي تميز هذه الجزيرة عن بقية العالم.
مشاركة الخبر: