المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 22 ديسمبر, 2019 - 09:46 مساءً ]

قال الشيخ "مسلم بن زعبنوت"، اليوم الأحد،  إن أبناء المهرة لن يقبلوا بتحويل منفذ "شحن" الحدودي مع سلطنة عمان إلى ثكنات ومبان عسكرية للقوات السعودية وأدواتها.

وأكد في تصريح لـ "المهرة بوست"، أن قبيلته وكل أبناء مديرية "شحن" والمهرة يرفضون تحويل المنفذ إلى ثكنة عسكرية للقوات السعودية تحت غطاء ما يسمى بمشروع الإعمار.

وحول الخطوات التي ستتخذها القبائل وأبناء المديرية قال "زعبنوت" إن هناك تصعيد سيقوم به الجميع عبر الاحتجاج السلمي الذي تشهده المحافظة للعام الثالث ضد الوجود السعودي المنتهك لسيادة اليمن.

ولفت إلى أن الحراك الشعبي لازال مستمر بشكل سلمي إلى آخر ورقة، مطالبا في الوقت ذاته القوات السعودية بسرعة المغادرة من المنفذ نزولا عند رغبة أبناء المهرة بشكل خاص واليمن بشكل عام.

وحذر من استمرار الاستفزازات التي تقوم بها القوات السعودية وميليشياتها التي ستدفع الجميع إلى اتخاذ قرارات أخرى لن تكون في صالح أحد.

وقد طالب شيخ القبيلة مسلم محمد زعبنوت السعوديين بعدم تعطيل حركة التجارة أو مضايقة المسافرين في منفذ شحن.

وسبق أن نظمت قبيلة زعبنوت في مديرية شحن بمحافظة المهرة اليمنية وقفات احتجاجية سابقة للتعبير عن رفض ما سموها الوصاية السعودية على منفذ شحن.

وطالب الشيخ مسلم عقب الاحتجاجات بعدم تعطيل حركة التجارة أو مضايقة المسافرين في منفذ شحن.

واعتبر زعبنوت أن القرارات التي تسببت في تعطيل المنفذ هي بمثابة حرب اقتصادية على محافظة المهرة بشكل خاص، وعلى عموم اليمن أيضا.

وكشف مصدر أمني مطلع، في وقت سابق اليوم عن تحركات سعودية جديدة في منفذ "شحن" الحدودي مع سلطنة عمان.

وقال المصدر في تصريح لـ "المهرة بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مشروع توسعة منفذ شحن الهدف منه تعميق تواجدها وليس من أجل تقديم خدمة لأبناء المهرة.

واعتبر المصدر استئناف القوات السعودية وأدواتها في المحافظة المساعي الرامية إلى العمل على مشروع توسعة منفذ شحن من أجل تعزيز تواجد ميليشياتها وأدواتها استفزاز كبير سيدفع الجميع لمقاومته ولن يتم إلا في حال رحل القوات السعودية من كافة أراضي المهرة.

 

مشاركة الخبر: