حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

الصومال يطالب الإمارات احترام السيادة ومراجعة الاتفاقات قبل حل أي خلاف


ميناء بربرة الصومال - ( وكالات)

المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 20 أبريل, 2018 - 09:53 مساءً ]

 قال وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض الجمعة (20 إبريل / نيسان 2018م)، إنه يجب على شركة موانئ دبي العالمية أن تعيد النظر في عقدها مع منطقة أرض الصومال وأن تعمل مع السلطات الاتحادية حتى لا يحدث انتهاك لسيادة الصومال.

وأبلغ عوض رويترز في مقابلة "ندعو موانئ دبي العالمية إلى إعادة النظر في هذه الاتفاقيات، خاصة تلك المتعلقة بميناء بربرة، إذ تدعي أرض الصومال أنها دولة مستقلة عن الصومال".

وأضاف أن الاتفاق الذي أبرمته موانئ دبي العالمية العام الماضي لتطوير منطقة اقتصادية في ميناء بربرة في أرض الصومال ”تجاهل السلطة الشرعية“ للصومال وأحدث ”سوء فهم وخلافا“ ما زال بدون حل.

وامتنع متحدث باسم موانئ دبي العالمية عن التعقيب.

وجاءت التعليقات في ظل خلاف دبلوماسي بين الصومال ودولة الإمارات التي تمتلك حكومتها موانئ دبي العالمية.

وأنهت الإمارات الأسبوع الماضي برنامج للتدريب العسكري في الصومال ردا على مصادرة ملايين الدولارات من طائرة إماراتية في مطار مقديشو.

ويتعلق الخلاف بقضية الميناء، لكنه تصاعد في ظل اضطراب مطرد في العلاقة بين دول خليجية منقسمة بسبب خلافات فيما بينها، وفي ظل تمزق الصومال الذي يقع ساحله بالقرب من طرق ملاحية رئيسية وفي الجانب المقابل للمياه اليمنية.

وقال محللون إن النزاع، الذي اندلع في منطقة الخليج بين قطر وتركيا من ناحية والسعودية والإمارات من جهة أخرى، ينذر بتفاقم الوضع الأمني المتفجر بالفعل على جانبي خليج عدن.


وعلى خلفية هذا، أقر البرلمان الصومالي الشهر الماضي بالإجماع قرارا يقول إن عقد موانئ دبي العالمية مع أرض الصومال ”باطل ولاغ“ لأنه تم الاتفاق عليه مع السلطات في المنطقة المنشقة وليس مع الحكومة الاتحادية.

وانشقت أرض الصومال عن الصومال في عام 1991 وتتصرف كدولة فعلية منذ ذلك الحين.

ويصدر ميناؤها الصغير بربرة الإبل إلى الشرق الأوسط ويستورد الغذاء? ?ومنتجات أخرى. لكن الاتفاق مع موانئ دبي العالمية على توسعة الميناء هو أحد الاستثمارات الكثيرة التي نفذتها حكومة دولة الإمارات في أرض الصومال، بداية من الاتفاق على تدريب الشرطة ووصولا إلى إنشاء قاعدة عسكرية.

وقال عوض إن الحكومة الاتحادية تريد من موانئ دبي العالمية أن تتعامل مع مقديشو بدلا من السلطات في أرض الصومال.

وأردف قائلا ”بعد ذلك، ترحب الصومال بأي استثمارات في أي جزء من الصومال، بما في ذلك بربرة“.

وقال إن هذه السياسة تنطبق على أي صفقات تبرمها دول أجنبية أو حكومات مع الولايات الاتحادية الصومالية، والتي تشمل بونتلاند حيث أبرمت شركة أخرى مملوكة لإمارة دبي اتفاقا منفصلا لإدارة ميناء.

ونفى الوزير ما تقوله السلطات الإماراتية من أنها كانت قد وقعت اتفاق ميناء بربرة مع حكومة صومالية سابقة قائلا إنها لم تقدم دليلا على ذلك.

وقال دون أن يذكر تفاصيل إنه يعتقد أن العلاقات مع البلد الخليجي ستعود إلى طبيعتها، مضيفا أن مقديشو تريد أن تدخل في مناقشات ”جادة ومفتوحة وودية“ لحل أوجه سوء التفاهم.

رويترز



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات