الرئيسية > أخبار اليمن
السعودية والإمارات لصان اختلفا على الغنيمة في اليمن فاستعرت الحرب بينهما.. وهذا دور «قرقاش»
المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 20 أبريل, 2018 - 08:50 مساءً ]
في محاولة منه للتغطية على الخلاف “السعودي.الإماراتي” في اليمن الذي بلغ مرحلة خطرة بعد رفض الإمارات إقامات قواعد عسكرية سعودية هناك، اتهم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وسائل إعلام إيرانية وأخرى مقربة منها، بـ “ترويج أكاذيب” حول خلافات وصفها بـ”المزعومة” بين السعودية والإمارات.
ودون “قرقاش” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” بعد انتشار كبير لتلك التقارير التي فضحت الخلاف بين السعودية والإمارات في اليمن، ما نصه: “تستمر الأخبار الكاذبة من المصادر الإيرانية ضد الإمارات والسعودية مثل وكالة فارس أو جريدة الأخبار”.
وتابع محاولا التشكيك في صحة هذه التقارير التي صدرت عن مصادر عدة ومتنوعة: “لنتحرى المصدر والمروّج المرتبك دائماً، لندرك حجم حملة التشويه التي تستهدفنا”.
فيما نشرت مجلة “شؤون خليجية”، مقالا تحت عنوان “يد الإمارات الخفية باليمن”، اتهمت فيه الإمارات بالالتفاف على المكاسب العسكرية التي حققتها القوات اليمنية الموالية للرئيس هادي.
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية، في تقرير لها أمس، أن “الإمارات تعتزم الاستعانة بقوات من أوغندا لتعزيز عملياتها العسكرية في اليمن، وهو ما يبدو أنه يثير قلقا حاليا في السعودية التي لم يتم التنسيق معها سلفا بهذا الصدد”.
ونقلت الوكالة تقريرا قال إن “ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعتزم القيام بزيارة إلى أوغندا، لهذا الغرض”.
ويبدو أن “عيال زايد” الذين تكشفت نواياهم الحقيقية من المشاركة في التحالف باليمن، لا يريدون شريكا لهم في (الكعكة اليمنية)، حيث صرح مصدر بالرئاسة اليمنية أوائل، أبريل، الجاري بأن الإمارات التي تهيمن على الجنوب اليمني ترفض مساعي السعودية لإنشاء 3 قواعد عسكرية تابعة لها بمناطق مختلفة جنوبي اليمن.
وذكر المصدر وفقا لما نقله موقع “الخليج أونلاين” حينها، أن السعودية تطمح لإنشاء قاعدة في جزيرة سقطرى، قرب خليج عدن، والخاضعة كليا لسيطرة القوات الإماراتية، مضيفا أن إنشاء هذه القاعدة أثار حفيظة أبوظبي التي ترفض إقامة قواعد سعودية بجوار أخرى تابعة لها.
وتابع أن السعودية تسعى لإنشاء قاعدة أخرى في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج (60 كم شمال عدن)، وثالثة في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وقال إن الرياض تسعى لإنشاء هذه القواعد دون إذن الحكومة اليمنية التي طلبت تدخل «التحالف العربي» بقيادة المملكة لإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية للبلاد.
وأضاف أن الإمارات وسلطنة عمان عارضتا المساعي السعودية، وأبلغتا رفضهما الشديد لوزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، خلال زيارته لمسقط في 11 مارس الماضي، في حين أبلغ «ماتيس» السعوديين بالرفض الإماراتي والعماني، في ظل تحركات إماراتية واسعة جنوب اليمن، من سواحل المخا غربا حتى حضرموت شرقا.
وبحسب ما كشفته مجلة «Janes» البريطانية العسكرية، سبق أن بدأت الإمارات إنشاء قواعد عسكرية في اليمن، أبرزها في جزيرة ميون المطلة على مضيق باب المندب.
وأنشأت الإمارات قواعد في جزيرة سقطرى على خليج عدن، وميناء المخا على البحر الأحمر غربي اليمن، إضافة إلى سيطرتها على مطار الريان في مديرية المكلا.
وهذا المطار تحول إلى قاعدة إماراتية، فضلا عن قاعدة عسكرية في شبوة، تقول صحيفة «وول ستريت جورنال» إنها تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
هذا، ويشهد الجنوب اليمني، خاصة مدينة عدن -العاصمة المؤقتة- نوعا من الهيمنة الإماراتية على مفاصل الدولة بعد أن فرضت نفسها واحدة من أبرز دول «التحالف العربي» في اليمن وطرفا فاعلا على الأرض لنفوذها السياسي والعسكري، ولا سيما في الجنوب، بحسب ما تنشره مواقع إعلامية يمنية.
وهو ما يدفع اليمنيين إلى التساؤل باستمرار -وكذلك غيرهم من المتابعين للمشهد السياسي والميداني اليمني- عن الأهداف التي تسعى إليها أبوظبي من مشاركتها في «التحالف العربي» بحربه على «الحوثيين»، ولا سيما أن الواقع يشير إلى انشغالها بزعزعة عدن وتشكيل الميليشيات الموالية للهيمنة على المدينة أكثر من انشغالها بالحرب على «الحوثيين».
ودون “قرقاش” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” بعد انتشار كبير لتلك التقارير التي فضحت الخلاف بين السعودية والإمارات في اليمن، ما نصه: “تستمر الأخبار الكاذبة من المصادر الإيرانية ضد الإمارات والسعودية مثل وكالة فارس أو جريدة الأخبار”.
وتابع محاولا التشكيك في صحة هذه التقارير التي صدرت عن مصادر عدة ومتنوعة: “لنتحرى المصدر والمروّج المرتبك دائماً، لندرك حجم حملة التشويه التي تستهدفنا”.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” أمس الاول، عن مصدر يمني، أن ما سمتها “الخلافات السعودية — الإماراتية” هي التي عرقلت تقدم القوات المساندة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة تعز.تستمر الأخبار الكاذبة من المصادر الإيرانية ضد الإمارات والسعودية مثل وكالة فارس أو جريدة الأخبار، لنتحرى المصدر والمروّج المرتبك دائما لندرك حجم حملة التشويه التي تستهدفنا.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ?? أبريل، ????
فيما نشرت مجلة “شؤون خليجية”، مقالا تحت عنوان “يد الإمارات الخفية باليمن”، اتهمت فيه الإمارات بالالتفاف على المكاسب العسكرية التي حققتها القوات اليمنية الموالية للرئيس هادي.
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية، في تقرير لها أمس، أن “الإمارات تعتزم الاستعانة بقوات من أوغندا لتعزيز عملياتها العسكرية في اليمن، وهو ما يبدو أنه يثير قلقا حاليا في السعودية التي لم يتم التنسيق معها سلفا بهذا الصدد”.
ونقلت الوكالة تقريرا قال إن “ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعتزم القيام بزيارة إلى أوغندا، لهذا الغرض”.
ويبدو أن “عيال زايد” الذين تكشفت نواياهم الحقيقية من المشاركة في التحالف باليمن، لا يريدون شريكا لهم في (الكعكة اليمنية)، حيث صرح مصدر بالرئاسة اليمنية أوائل، أبريل، الجاري بأن الإمارات التي تهيمن على الجنوب اليمني ترفض مساعي السعودية لإنشاء 3 قواعد عسكرية تابعة لها بمناطق مختلفة جنوبي اليمن.
وذكر المصدر وفقا لما نقله موقع “الخليج أونلاين” حينها، أن السعودية تطمح لإنشاء قاعدة في جزيرة سقطرى، قرب خليج عدن، والخاضعة كليا لسيطرة القوات الإماراتية، مضيفا أن إنشاء هذه القاعدة أثار حفيظة أبوظبي التي ترفض إقامة قواعد سعودية بجوار أخرى تابعة لها.
وتابع أن السعودية تسعى لإنشاء قاعدة أخرى في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج (60 كم شمال عدن)، وثالثة في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وقال إن الرياض تسعى لإنشاء هذه القواعد دون إذن الحكومة اليمنية التي طلبت تدخل «التحالف العربي» بقيادة المملكة لإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية للبلاد.
وأضاف أن الإمارات وسلطنة عمان عارضتا المساعي السعودية، وأبلغتا رفضهما الشديد لوزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، خلال زيارته لمسقط في 11 مارس الماضي، في حين أبلغ «ماتيس» السعوديين بالرفض الإماراتي والعماني، في ظل تحركات إماراتية واسعة جنوب اليمن، من سواحل المخا غربا حتى حضرموت شرقا.
وبحسب ما كشفته مجلة «Janes» البريطانية العسكرية، سبق أن بدأت الإمارات إنشاء قواعد عسكرية في اليمن، أبرزها في جزيرة ميون المطلة على مضيق باب المندب.
وأنشأت الإمارات قواعد في جزيرة سقطرى على خليج عدن، وميناء المخا على البحر الأحمر غربي اليمن، إضافة إلى سيطرتها على مطار الريان في مديرية المكلا.
وهذا المطار تحول إلى قاعدة إماراتية، فضلا عن قاعدة عسكرية في شبوة، تقول صحيفة «وول ستريت جورنال» إنها تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
هذا، ويشهد الجنوب اليمني، خاصة مدينة عدن -العاصمة المؤقتة- نوعا من الهيمنة الإماراتية على مفاصل الدولة بعد أن فرضت نفسها واحدة من أبرز دول «التحالف العربي» في اليمن وطرفا فاعلا على الأرض لنفوذها السياسي والعسكري، ولا سيما في الجنوب، بحسب ما تنشره مواقع إعلامية يمنية.
وهو ما يدفع اليمنيين إلى التساؤل باستمرار -وكذلك غيرهم من المتابعين للمشهد السياسي والميداني اليمني- عن الأهداف التي تسعى إليها أبوظبي من مشاركتها في «التحالف العربي» بحربه على «الحوثيين»، ولا سيما أن الواقع يشير إلى انشغالها بزعزعة عدن وتشكيل الميليشيات الموالية للهيمنة على المدينة أكثر من انشغالها بالحرب على «الحوثيين».
مشاركة الخبر: