المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 15 ديسمبر, 2019 - 10:51 مساءً ]

أربكت العودة المفاجئة لوزير الداخلية اليمني "أحمد الميسري" إلى محافظة المهرة أدوات "أبوظبي" والتي جاءت بتوجيه من الرئيس "عبدربه منصور هادي".

وسارعت مطابخها الإعلامية إلى مهاجمة الوزير من جديد جراء مواقفه الصارمة ضد الإمارات ومشاريعها التخريبية في محافظة اليمن الجنوبية.

وكان "الميسري" قد غادر من محافظة المهرة في الـ 22 من شهر نوفمبر الماضي إلى سلطنة عمان للقاء عدد من السفراء والدبلوماسيين الغربيين.

وجاءت مغادرته بعد سلسلة من الاجتماعات والزيارات المكثفة التي قام بها في محافظة "المهرة" والذي كان من أهمها استنكار وإدانة التحركات السعودية في المحافظة.

وسارعت حسابات الدفع المسبق إلى نشر مزاعم وشائعات تقول إن الشارع المهري يغضب من عودة الميسري إلى المحافظة.

ونفت مصادر محلية ما تبثه مواقع بن زايد الصفراء، مؤكدين في الوقت ذاته أن مدينة الغيظة خرجت بقياداتها السياسية والعسكرية والرسمية والقبلية لاستقبال رجل الدولة "أحمد الميسري".

ومنذ انقلاب ميليشيات "أبوظبي" على الحكومة الشرعية في أغسطس الماضي عرف الوزير اليمني بمواقفه المناوئة للامارات والسعودية، وقاد القوات الحكومية التي تصدت لها حينها لولا التدخل المباشر لطيران الاحتلال الإماراتي.

وفي وقت سابق اليوم قال موقع وزارة الداخلية، إن الميسري عاد إلى مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، قادما من العاصمة العمانية مسقط بعد زيارة عمل ناجحة أجرى خلالها مباحثات مع عدد من السفراء لدى اليمن.

وأكد “الميسري” خلال وصوله منفذ صرفيت الحدودي، أن عودته إلى المهرة تأتي في إطار توجيهات الرئيس هادي، لتفقد أوضاع المحافظات المحررة والوقوف أمام الصعوبات التي تواجه السلطات المحلية

 

 

 

 

 

مشاركة الخبر: