الرئيسية > أخبار اليمن
منظمة حقوقية تكشف اختطاف أكثر من 35 فتاة بصنعاء وتطالب المنظمات القيام بواجبها
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 15 ديسمبر, 2019 - 11:35 صباحاً ]
كشفت منظمة حقوقية عن اختطاف أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن للدراسة، وشوارع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية، بعضهن للضغط على أسرهن والبعض ربما لبلاغات كاذبة وكيدية والبعض الآخر لحسابات أخرى لم تعرف بعد.
وأكدت "رايتس رادار"، في بيان أصدرته، اليوم الأحد، اطلع عليه "المهرة بوست"، تصاعد ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بصورة غير معهودة وغير مسبوقة في اليمن.
وأشار البيان إلى اختطاف عدد من الفتيات، في مدينة الطويلة بمحافظة المحويت، كن يتعلمن التفصيل وخياطة الملابس عند إحدى معلمات الخياطة في محل للخياطة، بعد إعطائهن مادة مخدرة -غير معروفة- ونقلهن إلى بيت للدعارة ثم نقلهن إلى السجن بعد ذلك.
ونقلت المنظمة عن والد إحدى المختطفات، تأكيده نقل ابنته المختطفة من بيت الدعارة إلى سجن في صنعاء مع ثلاثين مختطفة أخرى من مناطق مختلفة، مضيفا أنه تم رفض تسليم ابنته له حتى اللحظة.
وناشد والد المختطفة المنظمات الحقوقية للتدخل العاجل للإفراج عن ابنته وعن غيرها من المختطفات، وإيقاف هذا الإجرام في حق بناتهم والحفاظ على أعراضهم وسمعتهم.
وألمحت المنظمة إلى التقارير التي تفيد بوقوع اختطافات في شوارع وأمام مدارس في صنعاء، بشكل مستمر، آخرها اختطاف 3 فتيات، بينهن شقيقتان 13،18 في حي الأعناب بصنعاء، صباح الأحد 8 ديسمبر الجاري، والثالثة طفلة في الصف الثامن أساسي، اختفت عند السادسة والنصف مساء السبت 7 ديسمبر من أمام منزلها في منطقة معين بصنعاء.
وأضافت أن عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي بصنعاء داهمت معهداً للغات في منطقة حدة وسط العاصمة صنعاء الاثنين 9 ديسمبر، وقامت باختطاف نساء يعملن في المعهد، بتوجيه من قيادي يعتقد أنه مدير للبحث الجنائي، ولفقت لهن تهماً مخلة بالشرف والأخلاق، من بينها تهمة الدعارة، لتبرير عملية الاختطاف والإخفاء القسري.
وطالبت رايتس رادار جماعة الحوثي بالتحقيق السريع في تلك الجرائم والانتهاكات والكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم، كون هذه الأعمال تمثل سابقة خطرة، وتتنافى مع كافة الشرائع والأديان والقيم والأخلاق والمروءة ومع الأعراف القبلية السائدة ومع المواثيق الدولية.
ودعت كافة المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق المرأة والطفل، المحلية والإقليمية والدولية، العاملة داخل اليمن وخارجه، بالتحرك السريع لوقف هذه الجرائم والممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية، وكسر حاجز الصمت حيالها، والضغط على جماعة الحوثي بكافة الوسائل والسبل، وإلزامها بوضع حد لهذا العبث وهذه الجرائم والانتهاكات لحقوق المرأة والطفل.
مشاركة الخبر: