الرئيسية > أخبار اليمن
مخطط لتقسيم تعز وحضرموت خدمة لأطماع تحالف السعودية والإمارات
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 14 ديسمبر, 2019 - 12:58 مساءً ]
أشارت تقارير صحافية إلى أن تحالف السعودية والإمارات، يسعى إلى تقسيم اليمن، وفق رؤية خاصة به لا تتفق مع مخرجات الحوار الوطني التي أُقرت مطلع العام 2014.
ونشرت جريدة "الأخبار"، اللبنانية تقريراً قالت فيه إن التحالف يعمل على إحياء المشروع القديم المتمثل في تقسيم محافظة حضرموت إلى اثنتين، وتشكيل محافظة جديدة تضمّ جميع المديريات المطلّة على مضيق باب المندب.
وأضافت أن مساعٍ جديدة يبذلها تحالف السعودية والإمارات لانتزاع مدينة المخا من محافظة تعز، ومدينة سيئون من محافظة حضرموت خدمةً للمشاريع السعودية الممتدّة من وادي حضرموت حتى منفذ شحن الواقع في محافظة المهرة على الحدود اليمنية العمانية.
وكانت صحيفة "العربي الجديد"، نقلت عن مصادر يمنية، أن الإمارات تسعى لفصل مدينة وميناء المخا ومناطق ذوباب الحيوية وموزع وباب المندب التابعة لمحافظة تعز، وتشكيلها في إقليم خاص، بهدف مواصلة احتلال هذه المناطق والمنافذ البحرية الإستراتيجية والتحكم بإدارتها وثرواتها ومواردها.
وأشارت جريدة "الأخبار"، إلى قرب الإعلان عن محافظة جديدة، حيث توجد لجنة تعمل على وضع دراسة كاملة من مختلف النواحي الجغرافية والإدارية والمحلية والسياسية، كما "طلب عدد من المشايخ الحضرميين، في لقاءات جمعتهم بممثلين عن الحكومة اليمنية بترتيب سعودي، البدء بإجراءات تقسيم المحافظة"، حسب التقرير.
وأوضح التقرير أن مناطق محافظة المهرة أصبحت أشبه بثكنة عسكرية سعودية، في الوقت الذي يصب فيه مخطط تقسيم حضرموت في مصلحة مساعي المملكة لتنفيذ مشروع "قناة سلمان".
وكشف أن مساعي تقسيم حضرموت، توازيها قبضة السعودية على ميناء نشطون النفطي في محافظة المهرة، في إطار مساعيها لتمرير مشروع أنبوب النفط السعودي، حيث عززت الرياض وجودها العسكري في المحافظة، وأنشأت أكثر من 17 معسكراً مدعماً بمختلف الأسلحة الثقيلة، بالإضافة إلى عشرات المواقع العسكرية.
ومنذ نحو عام ونصف تشهد محافظة المهرة احتجاجات ومظاهرات واسعة، رافضة للتواجد العسكري السعودية في المحافظة، ومساعي السعودية لاحتلال المواقع الإستراتيجية فيها، وإنشاء مليشيات مسلحة، تعمل على انتهاك حقوق أبناء المحافظة، ومصادرة ثرواتها.
مشاركة الخبر: