حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

دراسة لمركز أبعاد: التحالف أنتهي عمليا في اليمن وأمام الشرعية سيناريوهات محدودة للبقاء ..


دراسة: هل تتآكل الحكومة الشرعية في اليمن ؟

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 11 ديسمبر, 2019 - 08:00 مساءً ]

نشر مركز أبعاد للدراسات والبحوث، دراسة تفصيلية حول وضع الحكومة الشرعية في اليمن، تحت عنوان، "حافة النهاية.. هل تتآكل الحكومة الشرعية في اليمن؟".

وقالت الدراسة إنه "لم يعد هناك من وقت أمام شرعية الرئيس هادي وعليها إعادة قراءة الوضع الميداني بشكل مختلف، وإدراك أن التحالف العربي بقيادة السعودية قد انتهى عمليا من مهماته في اليمن".

ورأت الدراسة أن على الشرعية أن تدرك أن التحالف "لن يمول أو يدعم الحكومة الحالية بالمال او السلاح لمواجهة الحوثيين في الشمال أو الانتقالي في الجنوب، ولذلك فليس أمام الرئيس هادي سوى سيناريوهات محدودة لخلق توازنات جديدة".

وأورد أن من بين السيناريوهات أمام الشرعية، "البحث عن حلفاء اقليميين ودوليين آخرين للحصول على الدعم والتقدم نحو صنعاء عسكريا"، أو "القبول بالانخراط في الحوار مع الحوثيين وتوقيع اتفاق شامل يتضمن اتفاق الرياض مع الانتقالي لكنه مشروط بحق امتلاك الدولة الحصري للسلاح واعلان الانتقالي والحوثيين التخلي عن العنف وتشكيل أحزاب سياسية".

أما السيناريو الثالث فتمثل فيما رآه المركز، "القبول بحلول جزئية واتفاق سلام هش يمكن الحوثي والانتقالي من السيطرة على الدولة او تعطيل قراراتها، وهذا سيدفع بالبلد لمزيد من التشرذم والحروب ويشجع على المزيد من الاستقطاب والتنافس الاقليمي والدولي في اليمن".

وأوصت دراسة المركز الحكومة والرئيس اليمني بـ "العودة والعمل من داخل البلاد، باختيار أي مدينة يمكن تأمينها، فإنتاج حلول سياسية لحكومة في المهجر ينتقص من شرعيتها".

كما أن على الحكومة وفقا لتقرير المركز، "محاربة الفساد المستشري في رأس هرم الدولة ومحاربة اقتصاد الحرب في المناطق المحررة وغير المحررة بدء بتسليم رواتب الموظفين بالذات العسكريين التابعين للشرعية والذي مضى على تسليم رواتبهم ما يقارب العام".

ووفقا للتقرير فإنه "حسب العوامل الرئيسية والتحديات التي تواجه الحكومة الشرعية سيكون من الأفضل الإسراع بإنهاء الحرب في اليمن والحصول على حضور للمشروع الوطني الجامع لكل المشاريع الصغيرة حتى لا تتحول البلاد إلى دويلات وسلطنات تؤدي إلى حروب صغيرة دائمة".

وشدد التقرير في نفس الوقت أن للدولة حق "احتكار السلاح الثقيل وعليها أن تُسرع في الخروج من المرحلة الانتقالية باستعاد جيش منظم، وإنهاء المحاصصة وفق أي اتفاق سياسي متوقع، مهما كان حجم الحكومة في الاتفاق فإن عودة مؤسسات الدولة لن يتم إلا عقب إجراء انتخابات شاملة".

للإطلاع على دراسة مركز أبعاد إضغط علي الرابط التالي:

 

 





مشاركة الخبر:

تعليقات