الرئيسية > تقارير
جرائم التحالف في اليمن.. الإمارات تنهب ثروتها السمكية والسعودية تقصف صياديها
المهرة بوست - وحدة الرصد- خاص
[ الإثنين, 09 ديسمبر, 2019 - 11:20 مساءً ]
يواصل المئات من النشطاء في اليمن حملتهم المطالبة بطرد الإمارات من سواحل البلاد، لليوم الثاني على التوالي.
ويشهد الوسم الذي أطلق النشطاء تحت عنوان " (#طرد_الامارات_من_سواحلنا) تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن مطالبتهم لدولة الإمارات بمغادرة الشواطئ اليمنية.
ونظرا للموقع الجغرافي الذي يميز اليمن عن غيرها، وخاصة سواحلها وتنوع ثروتها لسمكيه وبجوده عالية اصبحت محل اطماع للسعودية ودويلة الامارات، الأمر الذي جعلهما يشيدون مصانع لتعليب وتغليف الاسماك وتصديرها، مستغلين الوضع الهزيل الذي تعيشه الحكومة بسبب الحرب الذين هم أحد أطرافها.
وتفرض أبو ظبي قرارات رخيصة بطامع استعماري بحت، بمنع الصيادين من الصيد في البحر الأحمر والعربي التابعين لليمن.
والأسبوع الماضي ناشد صيادون يمنيون منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإغاثية الدولية، بالضغط على السلطات قوات التحالف العربي، للتوقف عن استهدافهم وتعويضهم عن قواربهم المنهوبة ليتمكنوا من ممارسة مهنة الصيد.
ونظم عدد من الصيادين اليمنيين بمدينة شحير بالمكلا، عاصمة محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، وقفة احتجاجية بسبب منعهم من الصيد في البحر العربي من قبل قوات التحالف السعودي الإماراتي.
يقول الناشط "انيس منصور" إن السعودية هاجمة الصيادين اليمنيين في المهرة مرات وداهمت مخازن الصيادين في منطقة الفيدمر مركز مناطق مديرية بلحاف الساحلية.
وفي سيحوت أصدرت القوات السعودية قرارا في فبراير الماضي يقضي بمنع الصيادين من الاقتراب للمواقع التابعة لها، ومنع الاصطياد بشكل كامل في سواحل المديرية.
وتقول صحيفة الاندبندنت البريطانية إن الصيادون في المهرة يشكون من عدم السماح لهم بالصيد حول القواعد السعودية الجديدة، بحجة أنهم متورطون في التهريب، وهو ما قلص ارباحهم اليومية بسبب القيود المفروضة عليهم من قبل السعودية.
ونقلت الصحيفة عن أحد الصيادين قوله: "لو كنا مهربين لكان لدينا الكثير من المال، ولما كنا جالسين في حوض صغير نحاول الصيد.
السرق والنهب سلوك اماراتي
الإمارات هي ثاني دولة في التحالف لا تختلف عن السعودية القائد سوى أنها تمارس السرق بشكل مباشر وتدعي أنها تقدم الدعم لليمن وللأسر المتضررة.
وكشف تقرير سابق للحملة الدولية لمقاطعة الإمارات عن إقدام أبو ظبي وميلشياتها العاملة في اليمن بسرقة ونهب ثروة اليمن السمكية ونقلها الى الامارات عن طريق سفن الصيد الضخمة ووسائل النقل العسكرية.
واتهم صيادو المخا دولة الامارات بمنعهم من ممارسة الصيد في المياه الاقليمية في الساحل الغربي من دون مبرر وسمحت للسفن الحديثة بالصيد في تلك السواحل.
وأكدت حملة المقاطعة بان هناك سفينة صيد تصل الامارات يومياً قادمة من شواطئ اليمن محملة بجميع انواع الاسماك لبيعها لصالح قيادات عسكرية اماراتية. كما وقد سرقت القوات العسكرية الاماراتية في وقت سابق الآثار والاشجار والطيور اليمنية النادرة من أرخبيل وسقطرى وتم نقلها الى الامارات.
وأضافت الحملة بأن الامارات لم تكتف بارتكاب جرائم حرب في اليمن وقتل الاطفال والنساء وكبار السن، بل ذهبت لسرقة ثروات اليمن السمكية والتاريخية والنباتية والحيوانية.
سقطرى وسرطان أبوظبي "المزروعي"
وفي أرخبيل "سقطرى" لم يسلم أي شيء فيها من النهب والسرق في الجزيرة التي سبق أن تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008، ولقبت “بأكثر المناطق غرابة في العالم” وأجمل جزيرة في العالم نظراً لتنوعها الحيوي الفريد وأهميتها البيئية.
والتهم الثروة السمكية سرطانها البشري "حمد المزروعي"، الذي يمارس النهب بطريقة منظمة عبر مصنع يجري فيه تغليف وتبريد الأسماك ومن ثم يصدرها للمدن الإماراتية.
ويقول مراقبون إن 4 شركات إماراتية تقوم بنهب الثروات السمكية في جميع سواحل اليمن منذ خمس سنوات، مؤكدين في الوقت ذاته أنها تغطي سوقها المحلي من الثروة السمكية اليمنية وتمنع الصيادين اليمنيين من ممارسة الصيد.
يمثل ميناءنشطون هدف إستراتيجي للسعودية ظل يراودها منذ عقودويتمثل برغتبها في فتح ميناءخاص بها يطل علىالبحرالعربي لنقل النفط عبرأنابيب من الحقول السعودية إلىالسوق العالميةدون الحاجة لمضيق هرمز ويجري شق مشروع بري يمتدمن الأراضي السعودية وينتهي بميناءنشطون#طرد_الامارات_من_سواحلنا pic.twitter.com/3OV3feeLrn
— م/احمد الحناني مانهاتن نيويورك (@ahmed_alhanani2) December 8, 2019
تعرضت جزيرة سقطرى اليمنية وسواحلها وبيئتها لعملية نهب منظم من قبل #الامارات فنهبت أشجارها وطيورها النادرة وثروتها السمكية النادرة ونقلت إلى ابو ظبي وليس هذا سرا فهناك عشرات مقاطع الفيديو التي وثقت هذه السرقة وتفاخرهم بوصولها.
— محمد الفقيه ???????? (@MoAlfaqih) December 9, 2019
كل هذا يؤكد أن الإمارات عدو.#طرد_الامارات_من_سواحلنا pic.twitter.com/SmDysPcpWk
مصنع اسماك اماراتي في جزيرة سقطرى تحت ادارة بريمر ابو مبارك المزروعي يتم نهب الثروة السمكية الى المصنع وتغليف وتبريد ثم تصدير الى الامارات
— مريم السقطري (@M_rimS) December 8, 2019
قضية ما يتحملها ملف #طرد_الامارات_من_سواحلنا pic.twitter.com/epzLRbeAFk
مشاركة الخبر: