الرئيسية > تقنية
فيسبوك يبدأ في تصميم الرقائق الإلكترونية الخاصة به
المهرة بوست - البوابة العربية للتقنية
[ الجمعة, 20 أبريل, 2018 - 10:51 صباحاً ]
تَسعى شركة فيسبوك إلى الاعتماد على نفسها من خلال تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية لتشغيل أجهزتها وخوادمها، وذلك بحسب ما كشفته التقارير الأخيرة، لتنضم بذلك إلى آبل وجوجل وأمازون وغيرها من الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا.
حيث تعمل الشركة حاليًا على بناء فريق خاص بها ليكون متخصصًا فى تطوير وتصنيع الرقائق الإلكترونية والمعالجات لتنضم إلى هذا الاتجاه السائد فى عالم التكنولوجيا، حيث تسعى الشركات إلى تزويد نفسها باحتياجاتها وتقليل اعتمادها على شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية مثل إنتل وكوالكوم، وقد بدا ذلك واضحًا من نوعية الوظائف المطلوبة في قوائم التوظيف التي تم نشرها على موقع فيسبوك.
وفقًا لقائمة الوظائف على موقع فيسبوك تبحث الشركة عن مدير من أجل تصميم شرائح “SoC – System on Chip” منظومة على شريحة، والتي تنافس وحدات المعالجة المركزية الآن وتُستخدم بكثرة في الهواتف الذكية، وكذلك تصميم دوائر FPGA وهي عبارة عن دائرة متكاملة ????? ???????، وتصميم شرائح ASIC وهي شرائح الكترونية يتم بناؤها لتنفيذ غرض محدد، مما يدل على أنّ فيسبوك لا تسعى للمنافسة ولكن تريد إنتاج رقائق إلكترونية تعمل بأنظمة مُحددة لغرض مُحدد لم تكشف عنه حتى الآن.
والجدير بالذكر أنه فى عام 2010 بدأت شركة آبل شحن رقائقها الخاصة وتستخدمها الآن عبر العديد من خطوط إنتاجها الرئيسية، وطورت شركة جوجل شرائح ذكائها الاصطناعى أيضًا.
يمكن أن تستخدم فيسبوك مثل هذه الرقائق الإلكترونية لتشغيل الأجهزة التابعة لها مثل: برامج الذكاء الاصطناعي والخوادم الموجودة في مراكز البيانات الخاصة بها.
كما تستعد فيسبوك لإطلاق نظارة الواقع الافتراضى Oculus Go والتي سيتم بناء برامج تشغيل الصوت بها بشكل مباشر ليتم استعمالها دون الحاجة إلى سماعات رأس وتعمل بمعالج كوالكوم وسيكون سعرها 200 دولار، تعمل فيسبوك أيضًا على عدد كبير من مكبرات الصوت الذكية ومن المتوقع أن يتم تحسين الأجيال المستقبلية من هذه الأجهزة بواسطة رقائق إلكترونية خاصة بالشركة لتصبح لديها سيطرة أدق على تطوير المنتجات وستكون قادرة على ضبط البرامج والأجهزة بشكل أفضل.
ورفضت الشركة التعليق على إعلانات الوظائف التي تم نشرها بالموقع، في حين قام يان ليكون أحد الباحثين في قسم الذكاء الاصطناعي داخل الشركة بالتغريد عن بعض الوظائف المطلوبة وطلب مهتمين بتصميم رقاقات الذكاء الاصطناعي.
وتشير قائمة الوظائف أيضا إلى حاجة الشركة لمن يمتلكون الخبرة لبناء حلول مخصصة تستهدف قطاعات متعددة بما في ذلك التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
قال مارك زوكربيرج سابقًا: “إن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا أكبر في الإبلاغ عن المحتوى الغير لائق عبر فيسبوك أكثر مما يفعله حاليًا”، فهل لهذا السبب تسعى فيسبوك إلى تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي لتفادي أزمات قد تأتي؟
حيث تعمل الشركة حاليًا على بناء فريق خاص بها ليكون متخصصًا فى تطوير وتصنيع الرقائق الإلكترونية والمعالجات لتنضم إلى هذا الاتجاه السائد فى عالم التكنولوجيا، حيث تسعى الشركات إلى تزويد نفسها باحتياجاتها وتقليل اعتمادها على شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية مثل إنتل وكوالكوم، وقد بدا ذلك واضحًا من نوعية الوظائف المطلوبة في قوائم التوظيف التي تم نشرها على موقع فيسبوك.
وفقًا لقائمة الوظائف على موقع فيسبوك تبحث الشركة عن مدير من أجل تصميم شرائح “SoC – System on Chip” منظومة على شريحة، والتي تنافس وحدات المعالجة المركزية الآن وتُستخدم بكثرة في الهواتف الذكية، وكذلك تصميم دوائر FPGA وهي عبارة عن دائرة متكاملة ????? ???????، وتصميم شرائح ASIC وهي شرائح الكترونية يتم بناؤها لتنفيذ غرض محدد، مما يدل على أنّ فيسبوك لا تسعى للمنافسة ولكن تريد إنتاج رقائق إلكترونية تعمل بأنظمة مُحددة لغرض مُحدد لم تكشف عنه حتى الآن.
والجدير بالذكر أنه فى عام 2010 بدأت شركة آبل شحن رقائقها الخاصة وتستخدمها الآن عبر العديد من خطوط إنتاجها الرئيسية، وطورت شركة جوجل شرائح ذكائها الاصطناعى أيضًا.
يمكن أن تستخدم فيسبوك مثل هذه الرقائق الإلكترونية لتشغيل الأجهزة التابعة لها مثل: برامج الذكاء الاصطناعي والخوادم الموجودة في مراكز البيانات الخاصة بها.
كما تستعد فيسبوك لإطلاق نظارة الواقع الافتراضى Oculus Go والتي سيتم بناء برامج تشغيل الصوت بها بشكل مباشر ليتم استعمالها دون الحاجة إلى سماعات رأس وتعمل بمعالج كوالكوم وسيكون سعرها 200 دولار، تعمل فيسبوك أيضًا على عدد كبير من مكبرات الصوت الذكية ومن المتوقع أن يتم تحسين الأجيال المستقبلية من هذه الأجهزة بواسطة رقائق إلكترونية خاصة بالشركة لتصبح لديها سيطرة أدق على تطوير المنتجات وستكون قادرة على ضبط البرامج والأجهزة بشكل أفضل.
ورفضت الشركة التعليق على إعلانات الوظائف التي تم نشرها بالموقع، في حين قام يان ليكون أحد الباحثين في قسم الذكاء الاصطناعي داخل الشركة بالتغريد عن بعض الوظائف المطلوبة وطلب مهتمين بتصميم رقاقات الذكاء الاصطناعي.
وتشير قائمة الوظائف أيضا إلى حاجة الشركة لمن يمتلكون الخبرة لبناء حلول مخصصة تستهدف قطاعات متعددة بما في ذلك التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
قال مارك زوكربيرج سابقًا: “إن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا أكبر في الإبلاغ عن المحتوى الغير لائق عبر فيسبوك أكثر مما يفعله حاليًا”، فهل لهذا السبب تسعى فيسبوك إلى تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي لتفادي أزمات قد تأتي؟
مشاركة الخبر: