المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 02 ديسمبر, 2019 - 01:37 صباحاً ]

أكدت مصادر في الجيش اليمني، أن الإمارات تقوم على خطة من أجل تقسيم مدينة تعز اليمنية، بدعم وموافقة السعودية.

وأضافت المصادر العسكرية في تعز، أن الإمارات تبذل جهودا كبيرة ضمن خطة جديدة لرسم منطقة نفوذ تخضع لهيمنتها وحلفائها المحليين، تمتد من باب المندب وصولا إلى مدينة المخا الاستراتيجية على البحر الأحمر، غربي مدينة تعز”، وفق ما نقل موقع “عربي 21” الذي يصدر من لندن.

 وتهدف الخطة الإماراتية إلى وضع المناطق الواقعة على امتداد الساحل من المخا وحتى ذوباب وباب المندب، مرورا بمديريات موزع والوازعية ومديريات الحجرية في المحور الجنوبي الغربي لتعز” في نطاق إداري جديد تحت اسم “إقليم المخا”، مشيرا أن أبوظبي تنشط في هذه المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية والحيوية، في مسعى منها إلى تنفيذ خطتها في فصلها عن محافظة تعز بغطاء قانوني من الرئاسة اليمنية لإعلان الإقليم، كما تخطط له، ومركزه مدينة المخا، غربي تعز”.

وأوضح مصدر عسكري في محور تعز، أن السعودية منخرطة مع الخطة الإماراتية، معتبرا أن ذلك “يبين أن الرياض وأبوظبي، يسعيان لإخضاع السواحل الغربية وموانئها وممراتها البحرية لهيمنتها الكاملة”، وأشار أن “إبقاء الإمارات ومن ورائها المملكة قائدة التحالف العسكري، مدينة تعز، كحالة خاصة جدا، لتمرير ما يخططان له، حاليا، من خطة التقسيم لهذه المدينة”.

ويسعى التحالف السعودي الإماراتي للاستفادة من وضع تعز كـ”حالة إنسانية”، من أجل “تبرير جرائمها مقابل جرائم الحوثي وتسويقها كورقة إنسانية دوليا”.

 وتعتمد الخطة الإماراتية على آليات عدة أهمها: “تمكين نجل شقيق صالح من إحكام سيطرته على الساحل الغربي والمناطق المحررة في تعز، بالإضافة إلى تحريره النطاق الشرقي للمحافظة عبر كرش في لحج (جنوبا) إلى الحوبان”، وفق المصدر ذاته.

مشاركة الخبر: