تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > أخبار اليمن

"باحث يمني" يحذر من توجه السعودية للتصالح مع الحوثيين واضعاف الشرعية

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 02 ديسمبر, 2019 - 01:25 صباحاً ]

حذر باحث يمني من توجه السعودية للتصالح مع الحوثيين على حساب الحكومة الشرعية، ودعم الرياض للانفصاليين في عدن جنوبي البلاد.

وقال "ياسين التميمي" إن المواقف السعودية تتطور بشكل سيء للغاية في مواجهة السلطة الشرعية، واستناداً إلى مواقف الضباط السعوديين داخل "اللجنة الخاصة"، المتورطة في عملية تخريبية طويلة الأمد ضد الدولة اليمنية ونفوذها وتأثيرها.

وأضاف "التميمي" في مقال نشره موقع عربي 21، أن  الخناق بدأ يضيق على النخبة السياسية المنضوية في إطار معسكر الشرعية، والمتواجدة في الرياض وتلك المتواجدة في الداخل وبقية العواصم، بعد أن وجهت لها الحكومة السعودية ضربات موجعة تمثلت في فرض اتفاق الرياض، والمضي في مسار تفاوضي منفصل مع الحوثيين.
 
وشدد أن على النخبة السياسية خصوصاً المحبوسة بالرياض في إطار ضيق من الخيارات، أن تستعد لما هو أسوأ، وأول هذه الخيارات مواجهة التهدئة والصلح مع ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران، واللذين تذهب إليهما السعودية المثخنة بجراح الهجمات القوية ضد عصب اقتصادها القائم على النفط من حقل شيبة الضخم إلى مصافي "خريص" و"بقيق" العملاقة، والتي تشير الدلائل إلى أن إيران نفذتها باسم الحوثيين.

وطالب "التميمي" المنضوين في معسكر الشرعية وهم غالبية مؤثرة جداً على المستوى الميداني، لا ينبغي أن يفقدوا الأمل في إعادة توجيه دفة الصراع ليصبح مصدر تهديد للسعودية كما هو اليوم مصدر تهديد لحاضر اليمن ومستقبله.

وأكد على أن السعودية في الوقت الذي تصل فيه إلى تفاهمات مع الحوثيين على حساب معسكر الشرعية فإن ذلك سيعني نهاية طبيعية لهيمنتها العسكرية والسياسية على الساحة اليمنية، وستصبح هذه الساحةُ مجالاً مفتوحاً أمام تدخلات لا حصر لها من قبل اللاعبين الدوليين والإقليميين، مما يتيح للقوى الوطنية فرصة تغيير قواعد اللعبة السياسية والعسكرية عبر معركة مصير.

وأضاف: يتعين على هذه النخبة اليوم أن تواجه تحدي الوجود السياسي الصلف لجماعة المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات بعد أن أصبحت نداً سياسياً جهوياً بسقف طموح لا يقل عن الانفصال، ويتعاطى مع اتفاق الرياض باعتباره مجرد وسيلة اقتضتها الحاجة إلى كسر إرادة الشرعية بعد أن امتلكت أقوى الأوراق في مواجهة الانفصاليين، ومن خلفهم الإمارات.
 
واعتبر الكاتب اليمني أن السعودية تريد أن تتحلل بأقصى سرعة ممكنة، من نهجها القديم الذي مارست عبره دورها الوظيفي المحكوم بالاملاءات الأمريكية واقتضى في بعض سياقاته، بناء تفاهمات مع الحركة الإسلامية والاستعانة بها في مواجهة أحلاف ومنظومات سياسية وفكرية وعقائدية معادية.

موضحا أن التوجه العدائي ضد الإصلاح تسبب في حالة من الانزعاج الشديد، لكن ويا للمفارقة ليس في أوساط قيادات ومنتسبي الإصلاح نفسه التي اعتادت على حملات التضييق والاستهداف هذه منذ ما قبل التدخل العسكري السعودي الإماراتي في اليمن، بل لدى القيادات السياسية اليمنية المستقلة وتلك التي تنتمي لمنظومات حزبية أقل تأثراً بحالة العداء السعودية هذه، ومنها من ينتمي للمؤتمر الشعبي العام نفسه. 

وأشار إلى مخطط تمكين المؤتمر الشعبي العام على الأقل في شمال البلاد، يجري إمداد القوات المشتركة المرابطة في الساحل الغربي، بالمزيد من الدعم والإسناد، لتكون الجيش الذي تتجه إليه أنظار التحالف للقيام بمساندة المؤتمر الشعبي العام لاستعادة نفوذه السياسي، والذي قد لا يكون سهلاً إذا بقي الحوثيون في منأى عن المواجهات العسكرية الضرورية لإضعافهم وإخراجهم من صنعاء.

وأوضح أن القوات المشتركة التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح العميد طارق محمد عبد الله صالح، قد تكون طرفاً في صراع طويل أو قصير الأمد مع الحوثيين، إن لم ينته إلى حسم يعيد تركة صالح السياسية والعسكرية المبعثرة إلى واجهة السلطة في صنعاء، فإنه سيضمن بقاء الحوثيين أضعف من أن يشكلوا مصدر تهديد ضد السعودية.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات