الرئيسية > أخبار اليمن
مصدر عربي يتحدث عن مفاوضات جادّة لإنهاء الحرب في اليمن
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 01 ديسمبر, 2019 - 11:05 صباحاً ]
قال مصدر عربي رفيع، إن عدة لقاءات تجري بين الحوثيين وتحالف السعودية والإمارات برعاية أميركا وسلطنة عمان، لوقف إطلاق النار، وصولاً إلى حل شامل للأزمة في اليمن التي تخطّت 5 سنوات منذ بدايتها عقب انقلاب الحوثيين على الدولة في سبتمبر 2014.
وأشارت صحيفة "القبس"، الكويتية، أن الولايات المتحدة بدأت بالتحرك بعد "التهدئة الأخيرة" في عدن، بهدف إنهاء الحرب، وحل الأزمة بشكل كامل، بغية المحافظة على وحدة الأراضي اليمنية ووقف انتشار عناصر تنظيم القاعدة هناك.
وأضاف المصدر أن أميركا تسعى مع سلطنة عمان، وبدعم من الكويت -التي أكدت استعدادها لاستضافة الأطراف التي ستوقّع على اتفاق حل الأزمة- إلى إضافة بنود جديدة للوثيقة، مضيفاً أن اجتماعات موسّعة لحل الأزمة - برعاية أميركية- ستُعقَد خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن عام ???? سيشهد الخطوة الأولى لاتفاق السلام داخل اليمن، حيث سيتضمن هدنة طويلة لوقف النار في اليمن، تحت رعاية دولية والأمم المتحدة، إضافة إلى نشر قوات حفظ سلام دولي لمدة ستة أشهر لحفظ الأمن، ورعاية وقف النار.
وتابع أن بنود الهدنة الطويلة تتضمن نزع سلاح الحوثيين وتسليمه، وإعادة تأهيل وهيكلة الجيش اليمني ليستوعب جميع التشكيلات المسلحة تحت مظلة الدولة اليمنية، وتفكيك أي ميليشيات مسلحة، وتسليم مخازن الأسلحة للجيش اليمني.
ولفت إلى أن الوثيقة ستشمل أيضاً وقف الحوثيين إطلاق أي صواريخ على السعودية، ووقف أي هجمات ضد المملكة أو أي دولة العربية، والتزامهم بذلك، إضافة إلى وقفهم الاتصال بإيران، أو الحصول علي دعم لوجستي أو عسكري منها، وفي حال استمرارهم بذلك فسيجري فرض عقوبات دولية على قيادييهم.
ومضى المصدر في القول إن أميركا ستلزم الحوثيين بترك السلاح نهائياً ووقف أي تصعيد، وفكّ الحصار عن المحافظات اليمنية المختلفة، وستتضمن الوثيقة إنشاء حكومة وحدة وطنية يمنية تضم أطياف المجتمع، ويشترك الحوثيون فيها بنسبة لا تزيد على 25 % وأن تعمل تحت مظلة الدولة اليمنية، وأن يكون هناك تبادل للأسرى والمختطفين بشكل تدريجي، مع إنجاز دستور جديد، وإقامة انتخابات رئاسية.
وأكد أن كل ذلك يكون بعد ترتيب الأوضاع والصفوف ومؤسسات الدولة، وإعادة إعمار اليمن تكون بعد الوصول إلى اتفاق نهائي، مشيراً إلى اجتماعات سعودية وإماراتية ستجرى مع قيادات حوثية، برعاية أميركية، ولكن ذلك لن يحدث إلا بعد تنفيذ الحوثيين عدداً من الاشتراطات التي وضعتها أميركا، وتحديداً وقف التحريض من إيران ضد دول الخليج.
مشاركة الخبر:
