الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
"إصلاح" المهرة يحتفي بذكرى 30 نوفمبر بحضور وزير الثروة السمكية
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 30 نوفمبر, 2019 - 08:26 مساءً ]
نظم حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، اليوم السبت، حفلا جماهيريا وخطابيا، احتفاء بأعياد الثورة اليمنية والذكرى 52 لعيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر.
حضر الاحتفال وزير الثروة السمكية فهد كفاين، ورئيس إصلاح المهرة مختار الجعفري، وحشد جماهيري من أعضاء وانصار الحزب في المهرة.
وهنأ وزير الثروة السمكية فهد كفاين الشعب اليمني وقيادته ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر.
وقال كفاين إن حزب "الإصلاح يحضر في كل مهمة وطنية ويكون موقعه الريادة، مباركا النجاح الكبير للفعالية التي قدم من خلالها أروع تنظيم يعكس قوة الإصلاح في التنظيم ورقمه الصعب في كل المجالات والميادين"، حسب قوله.
وبحسب كفاين، فإن "رئيس الجمهورية يقود مرحلة حرجة من الدفاع الوطن، واتفاق الرياض وقعته الشرعية قوة لا ضعفا وانحيازا للسلام ولوحدة الصف لا تنازلا".
من جانبه، قال رئيس إصلاح المهرة مختار الجعفري إن ذكرى الـ30 من نوفمبر تمثل "وقفة تأمل في تاريخ اليمن الغني بالأمجاد والمحطات المشرقة من أجل الذود عن هذا الوطن، وتشكل برهانا على إجماع كل اليمنين وتعبيتهم للتغلب على الصعاب وتجاوز المحن ومناسبة لتجديد العزم على مواصلة الدفاع عن الوطن وسيادته".
وبحسب قوله خلال الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية فإن، "ذكرى نوفمبر مناسبة لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبية الشاملة وزرع روح المواطنة وربط الماضي التليد بالحاضر المتطلع إلى أفاق أرحب ومستقبل أرغد وخدمة لقضايا الوطن وإعلاء صروحه و صيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته وتعزيز نهضته".
وأوضح أن "ذكرى الثلاثين من نوفمبر ليست مجرد تبادل التهاني والتبريكات، وإنما عيد الاستقلال وتحقق حلم الحرية هو لم يكن فقط تاريخا لولادة الحرية في ذلك اليوم بل في جميع الأيام، وذكراه تحمل معاني ودلالات تفرض علينا التوقف في إعطاء المناسبة القيمة التي تستحقها واستخلاص الدروس التي تعيننا على رسم مستقبلنا بهدف استكمال الأهداف الحقيقية لأولئك الذين ضحوا بالغالي والنفيس لإنجاز الاستقلال".
وشدد على أهمية أن يظل الشعب اليمني وفياً لتلك القيم الوطنية والنضالية والإنسانية السامية التي جسدها أولئك الأبطال الذين صنعوا الثورة وأنجزوا الاستقلال.
ووفقا لقوله، فإن " مقولة المهرة أولا يجب أن لا يكون شعارا يتغنى به البعض بل يجب أن يجسد هذا في الواقع ويجب أن لا نسمح بمزيد من الانقسام وأن نرفض المال السياسي الذي أفسد الحرث والنسل، ويجب على جميع أبناء المحافظة أن يكونوا صفا واحدا نحو البناء والتنمية والاستفادة من موارد المحافظة في الإعمار والخدمات ولا يسمحوا أن تكون المهرة ساحة لتصفية الصراعات ونقل صراعات المحافظات الأخرى لهذه المحافظة التي أصبحت قبلة كل اليمنين بسلمها وأمنها وطيبة أهلها".
من جهتها، قالت رئيسة الدائرة السياسية والإعلامية في إصلاح المهرة بصار مصبح إن "المرأة اليمنية والمهرية على وجه الخصوص لعبت دوراً كبيرا منذ الاستقلال وحتى اليوم وشاركت مع أخوها الرجل سياسيا واجتماعيا وفي كافة المجالات".
وبحسب قولها فإن حزبها في المهرة "يعمل منذ وقت مبكر على الاهتمام بالمرأة وقضاياها إيمانا بدورها ومكانتها في المجتمع، موجهة التحية لكل النساء اللواتي فقدن أزواجهن وأبنائهن وأقاربهن في مواجهة الانقلاب ضد الشرعية".
وطالبت "المرأة الإصلاحية القيام بدورها المنوط تجاه بلادها ومحافظاتها، داعية كافة القطاعات النسوية بالمحافظة إلى تعزيز وحدة نساء المهرة والحفاظ على مكانة المرأة المهرية المتميزة ووعي المخاطر التي تريد النيل من مكتسباتها في المحافظة".
ودعت إلى "تمكين المرأة المهرية وتعزيز حضورها في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وتأهيلها في مختلف التخصصات وتشجيعها على تقديم الأفضل دائماً".
مشاركة الخبر: