المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 24 نوفمبر, 2019 - 08:52 مساءً ]

زعم ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن ما يجري من احتجاجات ورفض شعبي ضده وميليشياته وغيرها مؤامرات ومخططات ونسي أنه أداة يستخدمها ولي عهد أبو ظبي من أجل تنفيذ اجنداته الاستعمارية في اليمن.

وأكدت التحذيرات التي أطلقها الانتقالي ضد أبناء المحافظة النتائج التي حققها الحراك الشعبي ضده أفكاره وميليشياته المتطرفة وقيادته المصنفة في قائمة الإرهاب بحسب تصريحات محلل سعودي.

وكانت تصريحات السياسي السعودي "سليمان العقيلي" مساء السبت خير دليل على النهج الإرهابي الذي ينتهجه مجلس تأسس في أبو ظبي من أجل تنفيذ عمليات الاغتيال والقتل في مدينة عدن التي لطالما اشتهرت بالسلام.

وأكد "العقيلي" أن هاني بن بريك إرهابي وأنه قائد فصيل في تنظيم أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وقال العقيلي في تصريحات تلفزيونية: نحن نعرف الإرهابيين، دعونا من الكذب والسياسة، فهاني بن بريك إرهابيا معروفا وهو في أنصار الشريعة الإرهابي ولا داعي للكذب والتلفيق.

وأضاف السياسي السعودي: ما يقوم به هاني بن بريك ليست لغة سياسة، بل لغة مؤامرات، ونحن تعبنا من المصالح الضيقة وحب الزعامة و (الصفر الدولي)، في إشارة إلى حديث الانفصاليين عن طلبهم من الإمارات أن تمنحهم خط اتصال دولي خاص بهم.

والمثير للسخرية أكثر حديث الميليشيات الإماراتية أن المؤامرات والمخططات تسعى لتسليم المحافظة للقيادات الإخوانية في إشارة إلى حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، الحزب الوحيد الذي لم يؤيد الحراك الشعبي الرافض لاحتلال المهرة حتى الآن.

ويرى مراقبون أن ادخال بعبع الاخوان الأسطوانة المشروخة التي يردد المجلس المتطرف دائما في حراك المهرة واحتجاجاتها السلمية مخطط رخيص تسعى من خلاله الامارات إلى تييس قضية وطنية ومطلب شعبي يؤيد الدولة ويرفض انتهاك سيادتها.

وأحدث امتناع أبناء المحافظة عن الحضور في المظاهرة التي دعا إليها الانتقالي مؤخرا صدمة كبيرة لقياداته التي سعت لتغطية العجز والفضيحة بجلب العشرات من مرتزقتها في المحافظات الأخرى إلى مدينة الغيضة.

 

مشاركة الخبر: