مقتل مغترب يمني برصاص مسلحين في أمريكا     حضرموت.. اعمال شغب احتجاجا على انقطاع الكهرباء     سلطة مأرب تعلن تعرض قرى لاستهداف بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون     مصدر مسؤول بمأرب يؤكد بأن طريق "مأرب - البيضاء - صنعاء" مفتوحة     الحكومة تتفقد سفينة "روبيمار" الغارقة بالبحر الأحمر     مفوضية اللاجئين تعلن خفض تدخلاتها الإنسانية في اليمن     معارك ضارية برفح وغزة وجباليا والاحتلال يوسع عمليات الترحيل     وفاة شاب غرقا في أحد سواحل شبوة     "أبو عبيدة" يعلن وفاة أسير إسرائيلي متأثرا بجراحه في قطاع غزة     جماعة الحوثي ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين     جماعة الحوثي تعلن فتح طريق "البيضاء الجوبة مدينة مأرب"     لم تتمكن من عبور باب المندب.. تكدس وازدحام للسفن عند موانئ جيبوتي على البحر الأحمر     "واشنطن" والدب الروسي.. صراع النفوذ في البحر الأحمر     سلطنة عُمان ترحّب بقرار يدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة     مبابي يعلن رحيله عن باريس سان جيرمان بنهاية الموسم    
الرئيسية > أخبار اليمن

مسؤولة أممية تدعو لمعالجة تدهور العملة اليمنية بضخ منتظم للعملات الأجنبية


مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أو رسولا مولر

المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 22 نوفمبر, 2019 - 09:04 مساءً ]

دعت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أو رسولا مولر، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى انشاء برنامج منتظم لضخ العملات الأجنبية في الاقتصاد اليمني لتحقيق الاستقرار في سعر الصرف والمساعدة في جعل السلع والخدمات بأسعار معقولة.

وقالت في الإحاطة التي قدمتها للمجلس خلال الجلسة، إن الاقتصاد، والذي هو المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.

وأضافت أن اليمن تستورد كل شيء تقريبا، بما في ذلك الغذاء والوقود والدواء، وهذا يعني أن سعر الصرف يحدث فرقًا كبيرًا في حياة الناس وقدرتهم على الوصول إلى السلع التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة.

وأوضحت أن السعر حاليًا يتقلب بين 540 و575 ريالًا مقابل الدولار الأمريكي، وهذا أفضل من معدل 595 في الشهر الماضي، ولكن لا يزال أعلى من ضعف مستويات ما قبل الأزمة.

وفي سياق آخر جددت المسؤولة الأممية اتهام الحوثيين بإعاقة العمل الإنساني وفرض عدد متزايد من اللوائح التقييدية على العمل الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأشارت إلى أن تلك القيود تعيق بانتظام تقديم المساعدة لملايين الناس. على الرغم من أن الشركاء لا يزالون قادرين على تقديم المساعدات.

وأضافت: أن القيام بعمليات الإغاثة الإنسانية يتطلب مشاركة مستمرة للحوثيين على جميع المستويات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تأخير غير مقبول للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.

وأوضحت أن هناك بعض علامات التقدم في اليمن خلال الأشهر الأخيرة، ففي أكتوبر كان عدد الضحايا المدنيين أقل من أي شهر آخر من هذا العام، في حين كان شهر سبتمبر أكثر الشهور دموية بالنسبة للمدنيين.

وأبدت المسؤولة الأممية أملها في ان يستمر العنف باليمن في الانخفاض، داعية الأطراف اليمنية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتوخي الحذر الدائم لتجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية.

 

 





مشاركة الخبر:

تعليقات